تعددت حوادث القطارات في مصر، منذ سنوات عديدة، وكان الحل في بعض الأحيان إقالة أو استقالة وزير النقل؛ بحثًا عن تطوير في المنظومة. وفجر حادث قطاري البحيرة، اليوم الأربعاء، هذا الملف الذي لم يستطع أي وزير في آخر 3 عقود من حله؛ لإيقاف نزيف الدماء على القضبان. وفي ظل مطالبات البعض، بإقالة وزير النقل، هشام عرفات؛ بعد حادث اليوم، يرصد مصراوي، آخر وزيري نقل، كانت الإقالة مصيرهما، بعد وقوع حادث قطار بالسكك الحديدية. "المتيني".. 15 حادثة كان محمد رشاد المتيني، أول وزير للنقل يقال بعد ثورة 25 يناير بسبب حوادث القطارات. وتولى المتيني وزارة النقل في الثاني من أغسطس عام 2012، واستقال في 17 نوفمبر من نفس العام، وبلغ عدد الحوادث في عهده نحو 15 حادثة، أبرزها تصادم قطاري الفيوم، والذي راح ضحيته 4 قتلى و43 مصابا. وأُقيل المتيني؛ بسبب تصادم قطار أسيوط بأتوبيس لنقل الأطفال والذي راح ضحيته 47 طفلا و13 مصابا. حاتم عبداللطيف.. "البدرشين" الإقالة الثانية، كانت من نصيب الدكتور حاتم عبداللطيف، والذي تولى الوزارة في 17 نوفمبر 2012 وحتى 8 يوليو 2013، وأُقيل من الوزارة بسبب حادثة قطار البدرشين يوم 15 يناير 2013، والذي راح ضحيته 19 شخصًا، وأصيب 117. الدميري.. قطار دهشور تولى الدكتور إبراهيم الدميري، وزارة النقل، للمرة الثانية في 22 يوليو 2012. خلال الولاية الأولى للدميري، وقع حادث قطار الصعيد، والمصنف ضمن أسوأ 10 حوادث قطارات بالعالم، بعد تفحم 361 جثة، وأُقيل من الوزارة على خلفية هذا الحادث. وفي الولاية الثانية، في عهد حكومة الدكتور حازم الببلاوي، وعرض "الدميري" خطة لتطوير السكك الحديدية، ولكن كان القدر أكثر سرعة، ووقع حادث قطار دهشور، واصطدم قطار بسيارة نقل وأخرى "ميني باص"، وراح ضحيته 27 شخصًا، في سبتمبر 2013، ليقال من منصبه.