اليونيسيف: سوء التغذية للأطفال زاد بخمسة أضعاف في الغوطة الشرقية بسوريا

قالت هنريتا فور، المدير التنفيذي لمنظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف)، إن كابوس الأطفال مازال مستمرًا في الغوطة الشرقية بسوريا، وأن سوء التغذية قد زاد بخمسة أضعاف.
وأضافت مسؤولة يونيسيف -في بيان لها صدر في جنيف اليوم الجمعة- أن العودة للحديث عن الكارثة الإنسانية في الغوطة الشرقية هي تذكير آخر، خاصة في ظل التقارير التي تشير إلى أن عشرات الأطفال قتلوا هذا الأسبوع وأصيب كثيرون بجروح بالغة من جراء العنف الشديد في أجزاء عديدة من سوريا.
وأشارت هنريتا فور إلى أن العنف في سوريا لا يظهر أي علامات على التراجع، مضيفة أنه في الغوطة الشرقية وحدها هناك مئات الأطفال في حاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، حيث أدت أربع سنوات من الحصار إلى انهيار الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية الضرورية لبقاء الطفل ونموه.
وأوضحت أن المنظمة تشارك في الدعوة إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في سوريا، مشددة على أن حماية الأطفال يجب أن تكون ذات أهمية قصوى في جميع الأوقات.. كما يجب أن تكون المدارس والمستشفيات والملاعب أماكن السلامة ولا تستهدف أبدًا.
وقالت هنريتا فور إن الأطفال أينما كانوا في سوريا يجب أن يحصلوا على الرعاية الصحية كما ينبغي إجلاء الأطفال المرضى والجرحى من المناطق المحاصرة، وأن يكون أساسا وليس جزءا من جهود المفاوضة.