الرئيس التركي يتعهد بتنفيذ مزيد من العمليات داخل سوريا

تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الأربعاء بأن الجيش سوف ينفذ المزيد من العمليات داخل سورية لتطهير المنطقة من "الإرهابيين" وذلك في ظل العملية المستمرة ضد المسلحين الأكراد في شمال غرب البلاد.
وكانت عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين الواقعة في الريف الشمالي الغربي لحلب، التي يسيطر عليها الأكراد على الحدود التركية، قد بدأت السبت الماضي. وقال أردوغان إن الخطة تشمل تمديد المهمة إلى مدينة منبج، التي استعادت القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية السيطرة عليها بعدما كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأضاف أردوغان "ابتداء من منبج، سوف ندمر هذه اللعبة على حدودنا ونطهر بالكامل منطقتنا من هذا الشر" متعهدا "بالقضاء على الإرهابيين".
وأشار أردوغان إلى أنه تم تحييد 268 "إرهابيا" في عفرين.
وكانت القوات الكردية قد أكدت مقتل سبعة من أفرادها في القتال.
وقال الرئيس التركي إن سبعة أو ثمانية عناصر من الجيش والمتمردين السوريين المتحالفين معهم لقوا حتفهم في الهجوم المستمر.
وأضاف أن العملية تهدف إلى تمكين 5ر3 مليون لاجئ سوري في تركيا من العودة إلى سوريا.
ويزعم مراقبون حقوقيون أن هناك عشرات القتلى والمصابين من المدنيين. بينما تنفي تركيا ضرب أي مدنيين.
ونفت قوات سورية الديمقراطية(قسد)، المدعومة من الولايات المتحدة ،اليوم الأربعاء المزاعم التركية بتواجد عناصر لتنظيم داعش في منطقة عفرين ووصفتها بأنها "معلومات خاطئة".
وقال المتحدث باسم قسد مصطفى بالى: "إن الجميع يعرفون أنه لا يوجد (مسلحون) لداعش في عفرين، وأن المنطقة تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية وإدارتها".