قبائل السويس وجنوب سيناء توقع وثيقة لتأييد ترشح السيسي

أعلن مشايخ القبائل في السويس وجنوب سيناء مبايعة وتأييد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وذلك خلال مؤتمر اليوم الثلاثاء، بقرية أبو سيال بالسويس، حضره شيوخ وعواقل القبائل وشبابها في المحافظتين، وعدد من ممثلي القبائل العربية بمختلف المحافظات، والقيادات الشعبية في السويس وجنوب سيناء ورجال الدين.
قال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين، ورئيس ائتلاف القبائل العربية بالسويس وجنوب سيناء، إن قبائل السويس لديها إيمان كامل بضرورة استكمال بناء الدولة، ويرون أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأقدر على تحمل المسؤولية الثقيلة، وذلك استنادا إلى رصيده.
وضمت الوثيقة قبائل المحافظتين، وهم قبائل العمارين والحويطات والمعازة، والمزينة، والترابين والأحيوات، والعليقات، وأولاد سعيد، والجراجرة والجرارشة، والصوالحة والجبالية، وجاء في الوثيقة أن القبائل العربية، تقدر وتثمن ما قدمه الرئيس السيسي، وتصديه لمحاولات زعزعه استقرار الوطن على أيدي جماعة الاخوان الإرهابية التي هيمنت على شئون البلاد، حتى خرج المصريين في 30 يونيو 2013.
كما ثمنت القبائل في وثيقة المبايعة، جهود الرئيس لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة، واستعادة بناء الدولة المصرية بمؤسساتها الوطنية العريقة.
وأشار رئيس ائتلاف القبائل العربية إلى أن التأييد المبايعة لا يأتي من فراغ وإنما إدراكا لقيمة الإنجازات التي تحققت على ارض مصر في عهده، وترجمة لمواقفة الجسورة في حل المشكلات ومواجهتها بمشرط جراح يستأصل العضو الخبيث من الجسد، ووضع الرئيس رؤية مستقبلية تحقق أهداف التنمية بعيدة المدى وتستكمل بناء مقومات الدولة المدنية الحديثة.
ولفت إلى أن الرئيس عبر مرحلة من أهم وأدق المراحل في تاريخ مصر الحديث، وحافظ على امنها وحارب الإرهاب بيد، وباليد الأخرى شرع بالبناء، في الوقت الذي تهاوت فيه العديد من الدول العربية الى مستنقع الفوضى.
وأضاف خضير، أنه بعد الفترة الأولى في ولاية الرئيس حقق الأمن والأمان، ووضع البنية التحتية في مصر، متحديا الظروف والزمن وفي وقت غير مسبوق، واستكمل مشروع محطة الضبعة النووية، الذي توقف عبر أكثر من 20 عام عدة مرات، ومشروع المليون ونصف فدان ومشروعات ربط سيناء بالعديد من الكباري والانفاق وعمل سحارات لوصول مياه النيل إليها، لتتحول سيناء الى اللون الأخضر.
وقال منسق ائتلاف القبائل العربية في المحافظتين، إن أبناء القبائل يفوضون الرئيس السيسي لاستكمال المسيرة، ويؤيدونه بثقة في الله ثم في شخصية ووطنيته، ومن أجل استقرار الوطن.
كما وجه الشكر للرئيس على دوره الذي أداه في الفترة الأولى من رئاسته، وذلك لأنه لم يؤدِ فترته كرئيس فقط وانما كان مؤمنا بدوره وواجبه الوطني وعمل بتفانٍ.