كشف الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن دور القوات الخاصة المصرية في ليبيا بعد سقوط نظام الرئيس السابق معمر القذافي. وقال الرئيس السيسي، خلال مشاركته بجلسة "اسأل الرئيس"، بمؤتمر "حكاية وطن"، اليوم الجمعة: "بعد سقوط القذافي كانت القوات الخاصة المصرية في أماكن لم يدخلها أحد لتأمين الدولة المصرية، وكان لابد أن تكون هناك قوات في مناطق معينة ببحر الرمال الأعظم لمنع دخول الناس علشان محدش يؤذينا، ومنع تهريب السلاح والذخائر". جاء ذلك في معرض رد الرئيس السيسي على سؤال وجهه أحد المواطنين عن وضع استراتيجية كاملة لمواجهة التطرف والإرهاب. ويمتد بحر الرمال الأعظم بمحاذاة الحدود المصرية الليبية ما بين هضبة الجلف الكبير وواحة سيوة. وأضاف السيسي: "هناك جهد كبير على كل الاتجاهات الاستراتيجية الثلاثة الغربية والشرقية والجنوبية لتأمين الدولة المصرية". وتابع: "نحرص على الحفاظ عليكم وروحكم المعنوية ونحافظ على أبنائنا في سيناء ولذلك الموضوع طوّل (مكافحة الإرهاب)". ودخلت ليبيا في فوضى وصراعات مسلحة منذ مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي في 20 أكتوبر2011. وعن استراتيجية مكافحة الإرهاب، أكد الرئيس السيسي أن مصر تمتلك رؤية كاملة واستراتيجية لمكافحة الإرهاب، وأعلنت عنها بوضوح في السعودية، وتم اعتمادها كأحد عناصر حقوق الإنسان بالأمم المتحدة. وقال: "الإرهاب قضية خطيرة ليست مرتبطة بتعامل عسكري فقط، بل فكري وثقافي وديني".
