بالصور.. "مصراوي" يكشف كواليس مسرحية "اضحك لما تموت"‎

تصوير- مصطفى الشيمي:
"ما الذى حدث في مصر بعد ثورة 25يناير؟" سؤال من بين العديد من الأسئلة التي تطرحها مسرحية "اضحك لما تموت" التي يقوم ببطولتها الفنانان نبيل الحلفاوي، ومحمود الجندي الذي تراجع عن قرار اعتزاله الفن.
"مصراوي" اخترق الحصار المفروض على البروفات التي تجرى حاليا بالمسرح القومي، ورصد بالصور ملامح المسرحية.
وعن الاعتزال والعودة، يقول بطل العرض الفنان محمود الجندي: "وجدت بالمسرحية كل المغريات التي تشجعني على العودة، ومنها وقوفي أمام القدير نبيل الحلفاوي، ونص لكاتب أقدره هو لينين الرملي، والمخرج عصام السيد الذى أحبه وقدمت معه مسرحيات عديدة، بالإضافة لكونها تقدم على خشبة المسرح القومي".
وعن الشخصية التي يقدمها قال الجندي: "لا أستطيع أن أقول أكثر من اسمها "طاهر"، وهى النقيض لشخصية "يحيى" التي يلعبها "نبيل الحلفاوي"، ومن خلالهما نرصد أحوال مصر كلها سياسيًا واجتماعيًا".
الفنانة سلوى عثمان قالت: أقدم شخصية "حربية" المرأة الشعبية التي تنافس على حبها الصديقان "يحيى" و"طاهر"، ولم يفلحا في الزواج منها، وتكون لعودتها للظهور مرة أخرى بحياتهما تأثيرا كبيرا.
أما الفنانة الشابة ايمان امام فقالت: "صعوبة وجمال العمل بالنسبة لي، تتمثل في الوقوف أمام "غولين تمثيل" بكل ما تعنيه الكلمة، ومع المحبة والبساطة والدعم الذى قدماه لي، ومعهما المخرج الكبير عصام السيد، زالت بعض الرهبة".
وأضافت: "أقدم شخصية "شربات" فتاة الشارع التي لم تستوعب لسذاجة تفكيرها ما يحدث عند قيام ثورة يناير، وتعيش لبعض الوقت تحت رعاية يحيى (نبيل الحلفاوي)، الذى يتعامل معها بأبوة، ويجد فيها تعويضا عن الابن الذى فقدة.
وعن موعد عرض المسرحية وخصوصيتها، يقول المخرج عصام السيد: "غالبا ستعرض في منتصف يناير كحد أقصى، وتأتى خصوصيتها عندي من كونها تقريبا العمل التاسع لي مع الكاتب لينين الرملي".
ويضيف: "المفارقة هنا أن المسرحية تقدم أحداثها من خلال صديقين "يحيى" و"طاهر"، بالضبط مثلما حدث مع "أهلا يا بكوات" التي عرضت عام89، ودارت قصتها حول عودتهما إلى الزمن الماضي، ثم مسرحية "وداعا يا بكوات" التي عرضت عام 97، ودارت القصة حول انتقال بطلي العمل إلى المستقبل، وفى "اضحك لما تموت" نرصد ما يحدث في مصر الآن.
واختتم المخرج المسرحي الكبير حديثه ل"مصراوي" فائلا: "تستطيع أن تقول أن الأحداث تبدأ مع قيام ثورة 25يناير، حيث يسكن "يحيى" في ميدان التحرير.
"اضحك لما تموت"، تم تصنيفها للعرض للجمهور فوق 18 عاما، ومن تأليف لينين الرملي، وبطولة نبيل الخلفاوى، ومحمود الجندى، وسلوى عثمان، وإيمان أمام، وتامر الكاشف، وأحمد زكريا، وديكور محمود الغريب، وملابس نعيمة عجمى، وموسيقى هشام جبر، واستعراضات شيرين حجازى، وإخراج عصام السيد.