أعلنت وزارة الصحة والسكان، رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات، وانعقاد غرفة الطوارئ والأزمات بديوان عام الوزارة برئاسة الدكتور أحمد عماد الدين؛ لمتابعة تداعيات حادث تفجير مسجد الروضة بمحافظة شمال سيناء. وأسفر الحادث عن استشهاد 235 شخصاً على الأقل، وجرح 109 آخرين، بحسب بيان للنائب العام. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفيات بئر العبد المركزي، والعريش العام، والإسماعيلية العام. وأشار مجاهد في بيان اليوم، إلى نقل 11 مصابًا إلى القاهرة، حيث استقبلت مستشفى معهد ناصر 5 مصابين يعانون من طلق ناري بأماكن متفرقة بالجسد؛ 3 منهم بغرف العمليات، في حين استقبلت مستشفى دار الشفاء 6 مصابين بإصابات طلق ناري بأماكن متفرقة بالجسد. وأكد مُتحدث الصحة توافر أكياس الدم، وتجهيز أسرة الرعاية المركزة لاستقبال المصابين. وأضاف أنه تم الدفع ب 150 سيارة إسعاف مجهزة فور وقوع الحادث وحتى الآن، مشيرا لتواجد 9 أطقم طبية من الاستشاريين من مختلف التخصصات كالجراحة العامة، والأوعية الدموية، والعظام، والمخ والأعصاب، والتخدير، والأشعة، والمسالك، وقلب وصدر، ورعاية مركزة وطوارئ بمستشفيي دار الشفا، ومعهد ناصر. كما تم الدفع بفرق للانتشار السريع بمحافظة شمال سيناء تتكون من أطباء وتمريض في كافة التخصصات، كما تم الدفع بفرق أخرى للدعم من محافظاتالإسماعيلية، والشرقية. وأكد "مجاهد" وجود 12 ألف و878 كيس دم من مختلف الفصائل كمخزون استراتيجى بجميع المحافظات.
