طالت تهمة "ازدراء الأديان"، عدد من المثقفين والمشاهير والفنانين، حيث تم توجيه هذه الاتهام لعدد من الأسماء اللامعة في الوسط الفني، على الرغم من أن هذه الاتهام كان مجحفا في كثير من الأحيان. ومن أبرز الفنانين الذين طالتهم هذه التهمة: أحمد الفيشاوي يواجه الفنان أحمد الفيشاوي حاليا، تهمة "ازدراء الأديان"، بعدما تقدم عبد الرحمن عبد الباري، ببلاغ يتهم فيه "الفيشاوي" بتهمة ازدراء الأديان، في أحدث أفلامه "شيخ جاكسون"، حيث قررت النيابة استدعاء الفنان الشاب للتحقيق معه بشأن الاتهام. يوسف وهبي هو أول فنان واجه هذا الاتهام، وتحديدا عام 1926، حينما تعاقد على بطولة فيلم يجسد من خلاله شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان الفيلم إنتاج تركي مصري مشترك، إلا أن الأزهر اتهمه بالزندقة، وهدده الملك أحمد فؤاد وقتها، بحرمانه من الجنسية المصرية، إلا أنه قدم اعتذارا نشر وقتها بالجرائد المصرية. إيناس الدغيدي المخرجة المثيرة للجدل، واجهت تهمة ازدراء الأديان، بعدما تقدم أحد المحامين ضدها ببلاغ للنائب العام الراحل هشام بركات، يتهمها بازدراء الأديان وإهانة الذات الإلهية، حيث صرحت في أحد البرامج من قبل أنها تحدثت مع الله. شعبان عبد الرحيم المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم، واجه تهمة إزدراء الاديان، بعدما تقدم المحامي محمد كمال ببلاغ للنائب العام، يتهم شعبان ب"تلحين القرآن، وازدراء الأديان، وإهانة الأزهر الشريف"، خاصة بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه المطرب الشعبي، وهو يتلو القرآن ملحنا، إلا أن شعبان عبد الرحيم بادر بتسوية الأمر قائلا "الأزهر على راسي". عادل إمام تم اتهام الفنان الكبير عادل إمام، بتهمة ازدراء الأديان، بسبب "الإرهابي"، و"الإرهاب والكباب"، وتم الحكم في القضية بالسجن لمدة 3 أشهر، وغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، فيما قضت بعدها محكمة جنح مستأنف الهرم ببراءة الفنان من هذه التهمة. حكيم اتهم الفنان حكيم، من قبل جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتهمة ازدراء الأديان، فقد ظهر حكيم في كليب "عم سلامة"، وهو يضع إحدى قدميه على حائط به آية قرآنية، وهو ما أثار حفيظة متابعيه، ودفعهم لاتهامه بازدراء الأديان.