واينستين "استخدم عملاء سابقين في الموساد للتجسس" على ضحاياه

وصفت الممثلة آسيا أرجنتو تقارير بأن هارفي واينستين استخدم عملاء سابقين للموساد للتجسس على ضحاياه بأنها "مفزعة".
وكان رونان فارو الصحفي في صحيفة ذا نيويوركر قد نشر مقالا يزعم أن واينستين استخدم محققين خاصين في محاولة للتستر على مزاعم التحرش الجنسي.
واتهمت الممثلة والمخرجة الإيطالية وينستين بالاغتصاب.
ونفا المتحدث باسم واينستين "استهداف أي شخص أو إسكاته في أي وقت".
وفي مقاله في النيوروركر زعم فارو إن المنتج السينمائي استخدم شركتي تجسس، وهما "نول" و"بلاك كيوب" في محاولة للحصول عل معلومات عن عدد من النساء والصحفيين الذين يحاولون الكشف عن مزاعمه.
وتصف وكالة "بلاك كيوب" نفسها بأنها "جماعة منتقاة من الوحدات الخاصة للمخابرات الاسرائيلية". وقالت الصحيفة إن من بين العاملين في بلاك كيوب عدد من العملاء السابقين في الموساد.
وبعد نشر المقال قالت أرجينتو في تغريدة "لماذا لم أتحدث سابقا؟ كان عملاء سابقون في الموساد يلاحقوننا".
واتهمت الممثلة الأمريكية الإيطالية أنابيلا سكيورا، التي كانت من الشخصيات الرئيسية في مسلسل "ذا سوبرانوز" والممثلة الأمريكية روز ماغوين أيضا بالاغتصاب. ونفى واينستين كل مزاعم الإجبار على ممارسة الجنس الموجهة ضده.
ويزعم تقرير فارو إن محققين خاصين من "بلاك كيوب" انتحلا هويات زائفة والتقيا بماكغاوين "للحصول على معلومات" منها في محاولة لوقف نشر مزاعم الاغتصاب. وقال فارو إن إحدى المحققات انتحلت شخصية ناشطة في مجال حقوق المرأة.
وفي بيان قالت "بلاك كيوب" لبي بي سي إن سياستها "عدم نقاش عملائها مع أي طرف ثالث وألا تؤكد أو تنفي أي تكهنات فيما يتعلق بعمل الشركة".
ولكن الشركة قالت "إنها لا تتدخل في أي نزاع أسري أو في قضايا التحرش الجنسي"، وقالت إنها "تطبق معايير أخلاقية عالية على عملها وتعمل وفقا لقوانين المنطقة التي تمارس انشطتها فيها".