أكّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قراقش، أنه آن الأوان لإنهاء عدم الاستقرار في ليبيا، مُشيدًا بجهود المجتمع الدولي ودول الجوار ومصر لتحقيق الاستقرار وإشاعة الأمن في ليبيا، مُشددًا على أن الحوار هو الأساس لحل لحل الأزمة الليبية، وذلك على هامش اجتماعات تعديل اتفاق الصُخيرات في تونس. وكتب قرقاش، في سلسلة تغريدات على موقع التدوينات القصيرة تويتر، "آن أوان طيّ صفحة عدم الاستقرار في ليبيا، جهود المجتمع الدولي ودوّل الجوار ومصر مُقدّرة، والحوار الليبي المستند إلى الحكمة والمرونة يبقى الأساس". وأضاف الوزير الإماراتي أن نجاح جهود تعديل الاتفاق السياسي الليبي في تونس ضرورية باتجاه الدولة القوية والمستقرة، مُشيرًا إلى أن الليبيين ثادرون بإرادتهم القوية وتواصلهم على تجاوز العقبات. صورة فرعية وانطلقت أعمال اجتماع لجنتي الحوار في مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين في تونس، الثلاثاء، تحت إشراف الأممالمتحدة، وذلك لإدخال تعديلات توافقية على الاتفاق السياسي الليبي (اتفاق الصخيرات). وقال مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا غسان سلامة -في كلمة في بداية الاجتماع-"إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اختار ليبيا دون غيرها من الملفات لتكون محور اهتمام وعمل المنظمة الدولية في هذه المرحلة سعيا لإخراجها من الدوامة التي تمر بها". مُضيفًا أن "جميع دول العالم سواء المجاورة لليبيا أو البعيدة عنها تدعم القرار الذي يتوصل إليه المشاركون في اجتماع اليوم بشأن تعديل توافقي على اتفاق الصخيرات". وشدّد سلامة على أن الأممالمتحدة تسعى للشفافية والوضوح والوصول إلى أكبر قدر من التوافق بين الليبيين، مناشدًا الجميع تحمل مسؤولياتهم لإعطاء صورة على قدرة الليبيين على العمل معا للصالح الليبي العام ونحو مستقبل واعد وأفضل. وأعرب عن ارتياحه للمرونة التي وجدها من الفرقاء حول اقتراحه بتعديل اتفاق الصخيرات وتأكيدها أنها خطوة أولى في سبيل النقاش في قضايا أهم بما يمكن أن يذلل عديد من العقبات التي تعوق أي تقدم سياسي في البلاد.