رباب تطلب الخلع بعد 6 شهور جواز: "حماتي هي راجل البيت"

"باعت حماتها شقتها بعد 6 شهور من الجواز، وأتت لتعيش معهما، لتحصل هي على مصاريف البيت، وتتولى الإنفاق على الأسرة"، لهذا السبب رفعت "رباب" دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بزنانيري، بعد أن أصبحت (حسب قولها) "ضيفة في بيتها مالهاش أي شخصية".
تتذكر "رباب" الأيام السعيدة التي عاشتها مع زوجها الذي ملأ بيتها بالحب والأمل، ولم تحدث أية مشكلات على الإطلاق حتى تغير الوضع عقب 6 أشهر من الارتباط، إثر وفاة والد زوجها، وبيع والدته بيتها، وحضورها للإقامة معهما في عش الزوجية.
حسب "رباب"، فإن الأمر انقلب رأساً على عقب، وتغيرت معاملة زوجها لها، وأصبح دائم الجلوس مع والدته، حتى أن "أمه أضحت كل حياته، وبدأت تشعر أنها غريبة وسطهم".
أصبحت الأم، المتحكم في كل شىء بحياتهم، كما تقول الزوجة: "بقت هي راجل البيت وجوزي مالوش كلمة.. مصروف البيت بقت بتاخده والدته بدلاً منها". ومن أجل الوفاء باحتياجاتها الخاصة أو شراء أغراض المنزل، لابد أن تطلب النقود من والدة زوجها، خاصة وأنه أصبح يعطيها راتبه بالكامل، وهو ما بدأ يشعرها "أنها ضيفة في بيتها بعد تحكم حماتها في كل الأمور المعيشية".
تحملت الزوجة كثيراً حتى طفح الكيل، فقررت مواجهة زوجها، وأظهرت اعتراضها على تحكم والدته في البيت، قالت له: ''دا بيتي وأنا ليا حرية التصرف في أي حاجة''، وهو ما رد عليه مبرراً تحكم أمه في الأمور ب''مفيهاش حاجة، هي الكبيرة ودا الطبيعي، وأمي هي اللي تتحكم في أي شىء في البيت، وتقول اللي يمشي واللي ميمشيش''.
وبعد تصاعد الخلافات، وصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود، فلجأت "رباب" إلى محكمة الأسرة بزنانيري، ورفعت دعوى خلع وحملت رقم 1228 لسنة 2017.