قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، إن المعاهدات والقرارات ليست كافية لوقف انتشار الأسلحة النووية. وأثنى تيلرسون على كازاخستان وبيلاروس وجنوب أفريقيا وأوكرانيا للتخلي طوعا عن الأسلحة الذرية أو إنهاء برامجها النووية. وقال تيلرسون إن التهديد بهجوم نووي مازال "واقعا قاتما" ولم يعد يقتصر فقط على كونه من الآثار القديمة للحرب الباردة. وأضاف: "إن روسيا والولايات المتحدة تتقاسمان أكبر مسؤولية في دعم معايير عدم الانتشار ووقف انتشار الأسلحة النووية". كما دعا الصين إلى الضغط على كوريا الشمالية للتغيير "قبل فوات الأوان". وتزايدت الضغوط على كوريا الشمالية على خلفية سلسلة من التجارب الصاروخية والنووية الأخيرة، وكانت هذه القضية نقطة نقاش رئيسية في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع. وقال تيلرسون إن القوى النووية يجب أن تضمن الحفاظ على برامج عمل وتكنولوجيا برامجها النووية للتأكد من عدم وقوعها في أيدي طرف ثالث غير مسؤول، مثل تنظيم داعش. وقال: "إن توقيع المعاهدات وإصدار قرارات لا يكفي، وإن وقف الانتشار النووي يستتبع أيضا ممارسة وسائل اخرى للنفوذ سواء كانت دبلوماسية أو اقتصادية أو رقمية أو معنوية أو اذا لزم الأمر عسكرية". وأردف تيلرسون: "في النهاية كل منا يتحمل المسؤولية السيادية لضمان أن نحافظ على أمن العالم من الحرب النووية التي ستتخطى كل الحدود".