ترامب يطالب الصين بإثناء بيونجيانج عن اختباراتها النووية والصاروخية

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نظيره الصيني تشى جين بينج ببذل جهود جديدة من أجل إثناء كوريا الشمالية عن اختباراتها النووية والصاروخية.
وكان ترامب قد عقد لقاء مع الرئيس الصيني على هامش قمة العشرين التي اختتمت أعمالها اليوم في هامبورج بألمانيا، ورحب ترامب خلال اللقاء اليوم بما فعله نظيره الصيني في ضوء "هذه المشكلة المهمة للغاية، هي المشكلة التي يجب أن يتم حلها".
واعترف ترامب للرئيس الصيني بأن التفاوض على اتفاق مع كوريا الشمالية سيستغرق وقتا " ويمكن لهذا أن يستغرق أطول مما أود أنا أو هم، لكنه سيكون في النهاية نجاحا بطريقة أو بأخرى".
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية ترفض حتى الآن العودة إلى طاولة المفاوضات.
كان ترامب أعرب في وقت سابق عن خيبة أمله حيال جهود الصين، كما أن الصين أغضبها وضع الولايات المتحدة مصرفا صينيا وشركة شحن صينية على القائمة السوداء بسبب تعاملاتها مع كوريا الشمالية، وثمة إشارات أيضا تفيد بإمكانية تشديد الولايات المتحدة لنهجها التجاري مع الصين وقال ترامب إن " التجارة يجب أن تكون متبادلة".
كانت كوريا الشمالية أجرت يوم الثلاثاء الماضي أول تجربة لها على صاروخ باليستي عابر للقارات يمكن أن يصل يوما ما إلى الأراضي الأمريكية.
وتتعارض التجارب الصاروخية من قبل كوريا الشمالية مع قرارات الأمم المتحدة.
وكان ترامب قد عقد لقاء مع شينزو آبي رئيس الوزراء الياباني ومون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية على هامش قمة العشرين أمس الجمعة، وأعرب الزعماء الثلاثة عن تأييدهم لفرض عقوبات جديدة على بيونجيانج.
كما طالب الزعماء الثلاثة جيران كوريا الشمالية أيضا بحثها على اتخاذ خطوات فورية حيال التخلي عن برنامجها النووي والصاروخي، لكن دون ذكر روسيا أو الصين صراحة.
وأكدوا على ضرورة تطبيق العقوبات الجديدة بشكل شامل، وأضافوا أن على المجتمع الدولي أن يخفض مستوى علاقاته الاقتصادية مع كوريا الشمالية، لكن دون ذكر الصين صراحة التي تعتبر أهم شريك تجاري لبيونجيانج.