أقارب المجند "أحمد العربي" شهيد دمياط: كان فخور بخدمته في الجيش

سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية الباز، التابعة لمركز الزرقا في محافظة دمياط، عقب ورود أنباء استشهاد المجند "أحمد العربي مصطفى رزق" في الحادث الإرهابي، الذي شهدته محافظة شمال سيناء، أمس الجمعة، عقب إحباط هجوم للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفح.
وقال سيد محمود، نجل خال الفقيد، إن الشهيد "أحمد" كان يوشك على إنهاء خدمته العسكرية، وكان من المقرر أن يتسلم شهادة الإنهاء خلال أيام، في الوقت الذي كان يفخر دائمًا بخدمته في العريش، ويتمنى الشهادة منذ أن جرى اختياره ضمن أفراد الكتيبة 83.
وأضاف محمود، أن شهيد الواجب الوطني، كان مع شقيقه الأصغر في منطقة عسكرية واحدة، لكن الأخير نقل قبل أسابيع إلى منطقة عسكرية أخرى، مشيرًا إلى أن الشهيد هو الابن الأكبر لأسرته، وكان يعمل لمساعدة والده.
وأوضح أحمد كمال، أحد أصدقاء الشهيد، أنه "أحمد" كان معروفًا بضحكته التي لا تفارق وجهه، بالإضافة إلى حبه لتحمل المسئولية، لافتًا إلى أن أسرته أصيبت بصدمة كبيرة عقب علمهم نبأ استشهاده مساء أمس.
من ناحيته، نعى الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ دمياط، شهيد المحافظة، مؤكدًا أنه ضحى بحياته من أجل رفعة الوطن، ومشيدًا بما يقدمه جنود القوات المسلحة والشرطة من دروس للمواطنين كل يوم.
وقدمت دمياط خلال العامين الأخيرين 31 شهيدًا، ويعد المجند "أحمد العربي مصطفى رزق"، الشهيد رقم 32 من أبناء القوات المسلحة والشرطة، الذين قضوا في عمليات تخريبية بسيناء.
وأسفر الحادجث الإرهابي، أمس الجمعة، عن مقتل أكثر من 40 تكفيريًا، وتدمير 6 عربات، وتعرض قوات إحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة، ونتج عن ذلك استشهاد وإصابة 26 من أبطال القوات المسلحة.