مصدر: عملية اغتيال ضابط الأمن الوطني كانت مدبرة وتم رصده قبل استهدافه

كشف مصدر أمني مطلع، تفاصيل استهداف ضابط الأمن الوطني الذي لقي استشهاده الجمعة أثناء ذهابه لصلاة الظهر.
وقال المصدر إن الإرهابيين الذين قاموا باغتيال الملازم أول إبراهيم عزازي، ضابط الأمن الوطني لم يقوموا بذلك عن طريق الصدفة، إنما كانت عملية مدبرة ومخطط لها مسبقا. ‫
وأضاف المصدر، في تصريح خاص لمصراوي، السبت، أن التحريات الأولية توصلت إلى أن الجماعة الإرهابية تمكنت من كشف هوية الضابط و عمله ومسكنه، وتم رصده ومراقبته قبل استهدافه، والتخطيط لاغتياله أثناء الذهاب للصلاة حتى لا يكون مسلحا، كما تم سماع أقوال شهود العيان، وأخذ أوصاف المتهمين لتحديد هويتهم.
وأشار المصدر، إلى أن أجهزة الأمن والعمليات الخاصة تقوم بمطاردة الجناة، وجاري مداهمة جميع البؤر الإجرامية والإرهابية، والمناطق الزراعية لضبط جميع العناصر الخارجة.
كانت وزارة الداخلية، قالت إن الخدمات الأمنية بمركز شرطة الخانكة بمديرية أمن القليوبية تلقت بلاغا يفيد بقيام مجهولين يستقلون دراجة نارية بإطلاق أعيرة نارية تجاه الملازم أول إبراهيم عزازي شريف عزازى من قوة قطاع الأمن الوطنى أثناء خروجه من محل إقامته متوجهاً للمسجد دائرة المركز لأداء صلاة الجمعة.
وأضافت في بيان لها الجمعة، أن الحادث أسفر عن استشهاده، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة.
وكلف اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، اللواء جمال عبدالباري مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام بسرعة تشكيل فريق بحث للوقوف علي ملابسات الحادث، و ضبط الجناة.
وضم فريق البحث اللواء هشام نصر مدير مباحث وزارة الداخلية، واللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية، وعدد من ضباط الأمن الوطني والأمن العام.