خلال الصيف يذهب الكثير منا إلى البحر وحمام السباحة، للاستمتاع بالشمس وقضاء أوقات الإجازات. لكن يبقى هناك تخوف دائم على الأطفال عند نزولهم الماء من تعرضهم لخطر الإصابات أو الضياع، أو ربما الغرق. وتحرص الأسرة على مراقبة الأطفال خلال اللهو بالماء، خوفًا من خطر الغرق، إلا أن أحد أنواع الغرق لا يُمكن اكتشافه بشكل سريع وهو "الغرق الجاف"،بحسب موقع "parenting". يعتبر الغرق الجاف أشد خطورة من الغرق المتعارف عليه بسبب عدم ظهور أعراضه بشكل واضح. وقد يؤدي إهمال الحالة أو عدم تشخيصها باكرًا إلى وفاة الطفل بسبب مضاعفاته. وللغرق الجاف علاقة مع الرمل والحرارة والماء. ويُعرف أيضًا باسم "الغرق الثانوي"، لأنه يحدث بعد انتهاء السباحة وخروج الطفل من الماء، أي أنه يحدث خارج الماء. ويحدث الغرق الجاف بسبب دخول السوائل إلى الرئتين والذي يحدث خلال الغوص في الماء. وإن بقيت هذه السوائل في الرئتين لأكثر من 24 ساعة، فإنها ستُسبب الغرق الثانوي. ومن أعراض الغرق الجاف تشنج في الأحبال الصوتية للطفل، ويُلاحظ السعال المتكرر الثابت والتقيؤ والنعاس الشديد على غير العادة للطفل.