لقاء متوقع بين ترامب وميركل قبل قمة مجموعة العشرين

ممثلون يرتدون أقنعة تمثل أنجيلا ميركل وإيمانويل ماكرون ودونالد ترامب أمام لافتة تدعو إلى تقليص الفجوة بين الأغنياء والفقراء خلال تظاهرة في 2 يوليو 2017 دعت إليها منظمات حكومة قبل قمة مجموعة العشرين في هامبورغ في ألمانيا.
أعلن المتحدث باسم المستشارية الألمانية الاثنين أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يعتزمان عقد اجتماع منفرد قبيل قمة مجموعة العشرين هذا الاسبوع، فيما ازدادت المواضيع الخلافية بين الزعيمين.
وقال ستيفن سيبرت للصحافة "من المطروح في الواقع عقد لقاء مع الرئيس الأمريكي قبل بدء قمة مجموعة العشرين، وعلى الأرجح مساء الخميس".
تعقد أبرز البلدان المتطورة والنامية الجمعة والسبت قمة في هامبورغ، وتبدو واحدا من الاجتماعات الدولية التي تشهد خلافات حادة في السنوات الاخيرة.
ولا تخفى الخلافات بين المستشارة الالمانية والرئيس الاميركي على صعيد قضايا الاحترار المناخي والتجارة والنفقات العسكرية.
وقالت ميركل في مجلس النواب الاسبوع الماضي أن "الخلاف (مع الولايات المتحدة على صعيد المناخ) كبير، ولن يكون مفيدا التكتم عليه. وفي كل الاحوال، أنا لن أفعل ذلك".
وفي هذه المناسبة، وجهت انتقادات إلى دونالد ترامب.
وحذرت ميركل من "سياسة البحث عن المصلحة الوطنية فقط"، ورأت ان ايا من التحديات الدولية "لا يعرف حدودا، لذلك فان الذين يعتقدون انهم قادرون على تسوية مشاكل العالم من خلال الحمائية والانعزالية، يرتكبون خطأ فادحا أكثر من أي وقت مضى".
ويعرب الالمان عن قلقهم من أن تفشل القمة وتعجز عن إصدار بيان مشترك في ختام أعمالها السبت، بسبب رفض الولايات المتحدة توقيع اتفاق باريس حول المناخ او إدانة الحمائية بشكل صريح.
واعرب الرئيس الأمريكي عن استيائه ايضا من نقص النفقات العسكرية الالمانية في إطار الحلف الاطلسي، مؤكدا انه يتعين على برلين دفع مبالغ للولايات المتحدة.