استيقظت العاصمة البريطانية لندن، صباح الأربعاء، على حريق هائل شبّ في أحد الأبراج السكنية، أوقع ما لا يقل عن 6 قتلى وعشرات المُصابين، بحسب بيانات رسمية. ويأتي هذا الحادث بعد 10 أيام من هجمات ضربت مدينة الضباب وتحديدا عند جسر لندن، وأسفرت عن سقوط 7 أشخاص وعشرات الجرحى. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. ولا يعرف حتى الآن سبب نشوب الحريق. وفي ما يلي ما نعرفه حتى الآن عن حريق لندن: - شبّ حريق ضخم في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، في برج جرينفيل المكوّن من 24 طابقًا، في منطقة لانكستر ويست، غربي لندن. - غطّت النيران الكثيفة جانبي المبنى، وتصاعدت أعمدة الدخان الأسود في الهواء. - هُرع لموقع الحريق أكثر من 200 إطفائي و40 سيارة إطفاء. - ذكرت فرقة إطفاء لندن أن الحريق التهم كل الطوابق من الثاني وحتى الأخير للبرج. - قالت شرطة لندن إن هناك 6 قتلى حتى الآن، وما لا يقل عن 50 مُصابًا، (كحصيلة أوليّة)، والعدد مُرشّح للارتفاع. - قالت مفوضة خدمة الإطفاء فى لندن، داني كوتون في بيان "أعرب عن حزني البالغ لتأكيد وقوع عدد من القتلى في الحريق". وأضافت"لا أستطيع أن أؤكد عدد القتلى الآن بسبب حجم و تعقيد هذا المبنى". - خدمات الإسعاف في لندن تقول إنه "جرى نقل 50 مصابا ل 5 مستشفيات" - أفاد شهود عيان بأنهم سمعوا نداءات استغاثة من داخل البرج، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1974. - ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى)، عن شهود عيان "إن هناك حطاما يتساقط من المبنى، وأصوات انفجارات وتحطم زجاج". - شهود عيان يقولون ل(بي بي سي) لم نسمع أصوات صفارات إنذار الحريق. - أحد شهود العيان لهيئة الإذاعة البريطانية قال إن "المشهد ذكّرني بأحداث الحادي عشر من سبتمبر". وقالت أخرى: "رأيت أشخاصًا يلقون بأطفالهم من نوافذ المبنى المحترق". - غالبية سكان المبنى المُحترق من العرب، بحسب روايات شهود عيان ل"بي بي سي". - هناك مخاوف من وجود سكان مُحاصرين في منازلهم، ومخاوف من انهيار أساس البناية بسبب استمرار اشتعال النيران في عدد من الطوابق في منتصف البرج على الرغم من مضي أكثر من 8 ساعات. - أطلقت منظمات إغاثة محلية في المنطقة التي وقع بها الحريق، حملات على موقع فيسبوك، لمساعدة الناجين بتقديم أماكن إيواء لهم. - عدد من دور العبادة للمسيحيين والسيخ في المنطقة تحوّلت إلى مراكز إيواء ودعم للناجين من سكان البرج المحترق. - قالت فرقة الإطفاء إن سبب الحريق لم يُعرف بعد. - قال صادق خان، عُمدة لندن، إنه يتم التعامل مع الحريق على أنه "حادث كبير"، مُشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأسئلة حول سبب نشوب الحريق.