هجمات هزّت ألمانيا

وقع حادث إطلاق نار في محطة قطار بالقرب من مدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، صباح اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص من بينهم الجاني وشرطية أصيبت بطلق ناري في رأسها، وهي في حالة خطيرة الآن.
وبحسب شهود عيان، فإن المُشتبه به انتزع مُسدس أحد زملاء الشرطية وأطلق النار عليها، وأصاب آخرين في موقع الحادث.
وقال المتحدث باسم الشرطة، مايكل ريهلين، إن الحادث وقع خلال دورية تفتيش صباحية، صباح الثلاثاء، في محطة مترو انترفوهرينج.
أعلنت الشرطة الألمانية أن الجاني مواطن ألماني يبلغ من العمر 37 عاما.
وشهدت ألمانيا العديد من الهجمات العنيفة خلال الفترة الأخيرة، كان أبرزها:
هجوم دوسلدورف
نفذ شخص هجوما بواسطة فأس في محطة القطارات الرئيسية في دوسلدورف في مارس الماضي، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح.
وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه، وأشارت إلى أنه رجل يبلغ من العمر 36 عاما، وينحدر من يوغوسلافيا السابقة، ويعاني على ما يبدو من اضطرابات عقلية.
وإثر الهجوم شلت الحركة بالكامل في محطة القطارات، في حين انتشرت أعداد كبيرة من الشرطة في محيطها معززة بمروحيات جابت سماء المنطقة، كما أفادت وسائل إعلام.
حادث الدهس في هايدلبرج
أصيب 3 أشخاص جراء حادث دهس في مدينة هايدلبرج جنوب ألمانيا، دهسهم رجل يقود سيارة قاتمة اللون في المدينة في فبراير الماضي.
وذكرت الشرطة أن رجلا ألمانيا 73 عاما توفي في المستشفى متأثرا بإصابته، أما المصابين الاثنين الآخرين- وهما نمساوي عمره 23 عاما وامرأة من البوسنة والهرسك عمرها 29 عاما- تلقيا العلاج بالمستشفى وغادرا لاحقا.
وأوردت أجهزة الشرطة في بيان أنه بعد الحادث "خرج المشتبه به من السيارة وابتعد سيراً حاملاً سكيناً".
وبعدما أبلغها شهود بالأمر، تمكنت دورية من تحديد مكان المشتبه به. وخلال اعتقاله "استخدم العناصر أسلحتهم النارية".
وأضاف البيان أن "المشتبه به أصيب بجروح بالغة وموجود في مستشفى هايدلبرج".
هجمات 2016
وقع العام الماضي سبعة أعمال إرهابية في ألمانيا، ما تسبب في مقتل 22 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 112 آخرين، وتنوعت هذه الهجمات ما بين تفجيرات، وطعن بالسكاكين وهجوم بالفأس، وعملية دهس.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن أغلب الهجمات السابقة، كما كشفت الشرطة أن بعض طالبي اللجوء من سوريا وأفغانستان تورطوا في الهجمات.
دهس في سوق عيد الميلاد (ديسمبر 2016)
قتل 12 شخصا وأصيب 50 آخرين بعد اقتحام شاحنة سوقا مكتظا بالمواطنين في ساحة بريتشيد بالعاصمة الألمانية برلين.
وكشفت الشرطة أن الشاحنة المسؤولة عن الحادث سوداء اللون، وتحمل لوحة تسجيل بولندية، ويرجح أنها سرقت من ورشة.
طعن شرطية في هانوفر (27 فبراير)
طعنت مراهقة شرطية في هانوفر، شمال ألمانيا، وقالت الشرطة إن المهاجمة تُدعى صافية، وأخبرت المحققين إنها كانت غاضبة لأنها لم تستطع الذهاب سوريا.
وكانت صافية، قد حاولت التسلل والذهاب إلى سوريا عبر تركيا، لكي تنضم إلى داعش إلا أن والدتها أرجعتها.
هجوم الساطور: (18 يوليو)
هاجم شخص يُدعى محمد رياض الركاب على متن قطار خارج ورزبورج بفأس، وأعلنت داعش أنه أحد مقاتليها.
وأصيب خمسة أشخاص جراء الهجوم، وأطلقت الشرطة النار على رياض خلال محاولته الهروب من موقع الجريمة.
هجوم ميونخ (22 يوليو)
أطلق مُسلح الرصاص على مطعم في ميونخ، ما تسبب في مقتل تسعة أشخاص، وإصابة 35 آخرين.
وكشفت الشرطة أنه ألماني المولد ينحدر من أصول إيرانية يدعى علي سنبلي، 18 عاما.
هجمات اللاجئين السوريين (24 يوليو)
طعن لاجئ سوري سيدة بولندية، 45 عاما، بالسكين فماتت فورا في مطعم كباب. وفي نفس اليوم حاول لاجئ سوري آخر تفجير نفسه في مهرجان موسيقى بجنوب ألمانيا.