حفلات الإفطار والسحور بالقصور التاريخية تنعش ميزانية "الآثار" ب 3 ملايين جنيهًا

قامت وزارة الآثار بتقليد جديد في رمضان هذا العام، هو استغلال حدائق القصور التاريخية في إقامة حفلات الإفطار والسحور وذلك بقصر البارون والمانسترلى وقلعة صلاح الدين، وقصر محمد على بالمنيل، ومن المتوقع أن يكون دخل الوزارة حوالي 3 ملايين جنيه، وذلك حسب تصريح سعيد حلمي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية .
وفي تصريح سابق للدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعلن استعداد الوزارة لإقامة فعاليات فى شهر رمضان، وذلك بعد موافقة مجلس إدارة الآثار، بإقامة احتفالات رمضانية بحدائق القصور التاريخية لأول مرة، من خلال حق استغلال للغير دون المساس بالآثار.
وقال سعيد حلمي عقب موافقة وزارة الآثار على استغلال حدائق القصور التاريخية بعد غلقها لعدة سنوات، إن اجتماعا عقد على مستوى كبير جمع بين قيادات وزارة الآثار والقيادات الأمنية لمناقسة خطة تأمين المناطق الآثرية طوال شهر رمضان.
وأضاف رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن هناك لجنة تم تشكيلها من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية برئاسة علاء الشحات، مدير عام آثار القاهرة والجيزة لمتابعة حالة الآثار في المناطق التي تستضيف الفعاليات مثل شارع المعز وقصر محمد على والبارون والمانسترلي على مدار اليوم، بالإضافة إلى طاقم كبير من الأثريين والفنيين والأمن، للإشراف يوميًا داخل القصور.
وأوضح رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن مواعيد حفلات الإفطار والسحور تبدأ من الساعة الثانية ظهرًا وحتي الثانية صباحًا.
أما المتاحف فقررت الوزارة إغلاقها المتاحف خلال الفترة المسائية، طوال شهر رمضان الكريم، عدا متحف النسيج الذي سيكون مفتوحاً أمام الزوار خلال فترة الزيارة المسائية، وذلك حسب تصريح إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف لمصراوي.
يُذكر أن عدد من المتاحف كانت تُفتح أمام السائحين والزائرين من مصر والخارج ليلاً، كالمتحف المصري، ومتحف الفن الاسلامي، إلا أنه سيتم غلقها فى هذه الفترة المسائية وقصرها على الفترة الصباحية فقط.