ألمانيا تناشد روسيا الموافقة على مشروع قرار مجلس الأمن بشأن هجوم خان شيخون

ناشد وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل روسيا الموافقة على مشروع قرار لمجلس الأمن ينتقد الهجوم الذي يشتبه أنه استُخدم فيه غاز سام في شمال غرب سوريا.
وقال جابريل اليوم الأربعاء في مستهل مؤتمر دولي حول النزاع السوري في بروكسل: "نناشد روسيا الموافقة على هذا القرار والتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين".
وذكر جابريل أنه من السليم أن يناقش مجلس الأمن اليوم هذا الموضوع.
ويطالب مشروع القرار، المقدم من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، النظام السوري بتقديم معلومات مفصلة حول الهجمات الجوية التي شنها الجيش السوري أمس الثلاثاء وأسماء طياري المروحيات الحكومية.
كما يطالب مشروع القانون بالدخول للمطارات العسكرية، التي يتردد أنه تم إطلاق أسلحة كيميائية منها، بحسب ما قالته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولقاء مسؤولين سوريين خلال خمسة أيام.
وبحسب أحدث بيانات نشطاء معنيين بالشأن السوري، فإن الهجوم في بلدة خان شيخون بريف إدلب أودى بحياة 72 شخصا، من بينهم 20 طفلا و17 امرأة.
وترى فرنسا وبريطانيا أن الحكومة السورية وراء الهجوم الذي يشتبه أنه استخدم فيه غاز سام. وبحسب مصادر في موسكو فإن السلاح الجوي السوري استهدف مصنعا للأسلحة الكيميائية.
ويمكن لروسيا بصفتها عضو دائم في مجلس الأمن عرقلة مشروع القرار عبر استخدام حق الرفض (الفيتو).
تجدر الإشارة إلى أن روسيا تدعم مثل إيران نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ورفض جابريل الرد على سؤال بشأن الجهة المسؤولة عن الهجوم، موضحا أن هذا النقاش محله في مجلس الأمن.