مصدر: إعلان عمّان يتمسك بالمبادرة العربية ويرفض نقل سفارات إلى القدس

تصدرت القضية الفلسطينية، الأجواء في الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية والتي تعقد في منطقة البحر الميت جنوب غرب العاصمة الأردنية عمان، واختتمت أمس باجتماع وزراء الخارجية العربية الذين وضعوا اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال ومشاريع القرارات ومشروع إعلان عمان والمقرر صدوره في ختام القمة.
وقال مصدر دبلوماسي فلسطيني، إنه من المقرر أن تصدر عددا من مشاريع القررات المتعلقة بالقضية الفلسطينية أبرزها التمسك بالمبادرة العربية للسلام ورفض نقل أي سفارات إلى القدس المحتلة ودعم موازنة السلطة الفلسطينية.
وأضاف المصدر الذي طلب من مصراوي عدم ذكر اسمه، الثلاثاء، أن إعلان عمان المقرر صدوره في ختام القمة باسم القادة العرب سيشدد على تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام دون أي تغيير أو تعديل وعدم نقل أي سفارات إلى مدينة القدس المحتلة.
والمبادرة العربية للسلام أطلقها العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، أقرتها الجامعة العربية في قمة بيروت مارس 2002، تتضمن ( الانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967- قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة عاصمتها القدس - حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194).
وكان وزير خارجية فلسطين، رياض المالكي، قال يوم الاثنين إن مشروع القرار الفلسطيني المقدم إلى القمة العربية سيكتفي بمطالبة جميع الدول بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس دون الإشارة إلى دولة بعينها.
وأضاف المالكي في مقابلة مع رويترز "نحن نعالج المبدأ. هو واضح في بند مشروع القرار الذي يقول كيفية التصرف مع الدول التي تفكر في نقل بعثتها أو سفارتها من تل أبيب إلى القدس وبالتالي قد لا تكون الأمور منحصرة في دولة بعينها".
وأثار نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، مجددا موضوع نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس من تل أبيب، قائلا إن الرئيس دونالد ترامب يدرس الأمر بجدية.
وقال بنس في كلمة أمام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك)، وهي جماعة ضغط أمريكية ذات نفوذ موالية لإسرائيل، الأحد "رئيس الولايات المتحدة يدرس بجدية، بعد عقود من الحديث فقط، مسألة نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".