فادت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أمس السبت أن قاري ياسين، القيادي بتنظيم القاعدة، قتل خلال غارة جوية أمريكية في أفغانستان في وقت سابق من الشهر الجاري. وقال بيان للبنتاجون إن ياسين خطط لتفجير فندق ماريوت في إسلام أباد عام 2008 علاوة على نصب كمين في لاهور لفريق الكريكيت السريلانكى عام 2009 . ولقى ياسين حتفه في أعقاب غارة جوية لمكافحة الإرهاب في التاسع عشر من مارس الجاري في إقليم باكتيكا جنوب شرق أفغانستان، وفقا لما ذكره البيان. وقالت صحيفة "دون" الباكستانية إن ياسين كان رقم عشرة في قائمة أكثر المطلوبين بإقليم "البنجاب" الباكستاني، حيث تم تحديد مكافأة قيمتها مليوني روبية (19 ألف دولار) مقابل رأسه. وأضافت الصحيفة أنه من بين جرائمه الرئيسية، هجوم لاهور، بالاضافة إلى هجمات أخرى في مدينة روالبيندي. وكان ياسين "شخصية إرهابية بارزة" من إقليم بلوشيستان، في باكستان، وكانت لديه علاقات مع حركة "طالبان الباكستانية"، طبقا لما ذكره البنتاجون. وذكر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن وفاته "دليل على أن الإرهابيين الذين يشوهون الإسلام ويستهدفون الأبرياء عمدا لن يفلتوا من العدالة". ولقى حوالى 53 شخصا حتفهم في اسلام اباد في عام 2008 عندما اصطدمت شاحنة محملة بالمتفجرات بحاجز امنى في فندق ماريوت. وفي لاهور عام 2009، هاجم مسلحون ملثمون حافلة تقل فريق الكريكيت السريلانكي. وقالت وزارة الدفاع إن الهجوم الذى وقع في لاهور أسفر عن مقتل ستة من رجال الشرطة الباكستانيين واثنين من المدنيين. وأدى الهجوم على فريق الكريكت السريلانكي إلى استبعاد باكستان من استضافة مباريات كريكت دولية واضطرار باكستان للعب معظم المباريات التي تقام على أرضها في الامارات. وجرد المجلس الدولي للكريكيت، باكستان من حقها في استضافة كأس العالم للكريكت في عام 2011، معللا السبب في ذلك إلى الوضع الأمني الملتبس في البلاد.