سيدة أمريكا الأولى تكسر أعراف البروتوكولات.. وترامب يرد

جرى العُرف في التقاليد الرئاسية الأمريكية على مرافقة السيدة الأولى زوجات القادة الأجانب خلال زيارتهن واشنطن، لإرشادهن للمعالم المهمة في البلاد من متاحف ومدارس وحدائق عامة، على غرار ما يقوم به المرشدون السياحيون، كما أنه يُعد جزءًا من الدور الي تقوم به الإدارة الجديدة للتعريف بها.
فيما يبدو أن السيدة الأولى الحالية، ميلانيا ترامب، قد كسر هذه التقاليد المُتعارف عليها، وفقًا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
بحسب الشبكة الإخبارية، فقد تركت ميلانيا السيدة الأولى لليابان أكي آبي، وحدها، خلال زيارة لها وزوجها رئيس الوزراء الياباني شينزو آب، إلى جامعة جالوديت واجتماع لجنة المهرجان الوطني في السفارة اليابانية، أمس الجمعة، وهو ما يعتبر كسرًا للبروتوكولات المتعارف عليها.
ونقلت سي إن إن عن مسؤول بسفارة اليابان في الولايات المتحدة، قوله إن "زوجة السفير الياباني هي التي رافقت السيدة الأولى لليابان في زيارتها إلى جامعة محلية بدلًا من ميلانيا ترامب."
بدوره ردّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الانتقادات التي وجّهت إلى زوجته ميلانيا على خلفية كسرها لأعراف الزيارات الرئاسية، في تغريدة على حسابه على تويتر، قال فيها: "استضفنا أنا وميلانيا رئيس الوزراء الياباني شينزو آب، والسيدة آبي في مدينة بالم بيتش بولاية فلوريدا. إنهما ثنائي رائع!"
وكانت ميلانيا قد التقت آبي مع فلوريدا فقط، دون أن ترافقها إلى واشنطن، وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن السبب وراء كسر السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية للأعراف البروتوكولية يعود إلى انشغالها برعاية ابنها الصغير بارون.
على صعيد متصل، لفتت "سي إن إن" إلى مرافقة السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، رافقت آبي في زيارة، في العام 2015، خلال جولة قامت بها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015.
كما التقت ميشيل آبي مجدّدًا في وقت لاحق، في مأدبة عشاء رسمية، أُقيمت بالبيت الأبيض على شرف زيارة آبي إلى واشنطن.
وفي 2007، رافقت لورا بوش زوجها، جورج واشنطن بوش، ورئيس الوزراء الياباني وزوجه، خلال زيارة لهمل في واشنطن. كما ذهبت السيدتان في جولة ماونت فيرنون، في العام نفسه.