بلتون تتوقع تراجع الدولار بنهاية يونيو المقبل وزيادته في العامين التاليين

توقع بنك الاستثمار "بلتون المالية القابضة"، تراجع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري بالسوق المحلية خلال العام المالي الجاري (2016-2017) إلى مستويات 15.5 جنيه مقابل متوسط سعر 18.5 حاليًا، بدعم من التدفقات النقدية المتوقعة وتراجع الطلب على الدولار نتيجة تراجع الواردات.
وذكر بنك الاستثمار بلتون في تقريره السنوي لعام 2017 الذي صدر تحت عنوان "الانتعاش الكبير طريق الاقتصاد المصري للخروج"، أن الدولار سيكون مرشحًا للصعود مرة أخرى أمام الجنيه العام المالي (2017-2018) إلى مستويات 18.5 جنيه، وإلى 21 جنيهًا في (2018-2019).
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي لمصر "مقومًا بالجنيه" سيسجل بنهاية العام المالي الجاري (2016-2017) 3.761 تريليون جنيه مقابل 2.779 تريليون جنيه في (2015-2016)، كما توقع أن يرتفع ناتج مصر المحلي الإجمالي إلى 4.483 تريليون جنيه في (2017-2018)، وإلى 5.328 تريليون جنيه في العام المالي (2018-2019).
ورأى التقرير أن الناتج المحلي الإجمالي لمصر مقومًا بالدولار قد يتراجع العام المالي (2016-2017) إلى 251 مليار دولار مقابل 325 مليار دولار في (2015-2016)، وإلى 242 مليار دولار في (2017-2018) قبل أن يعاود الارتفاع مرة أخرى إلى 254 مليار دولار بنهاية العام المالي (2018-2019).
وتوقع بنك الاستثمار بلتون، أن يحقق الاقتصاد المصري نموًا بنسبة 3.3% في نهاية العام المالي (2016-2017) مقابل 4.3% في العام السابق عليه، وهي نفس النسبة التي توقع أن يعاود الاقتصاد المصري تحقيقها من النمو في العام المالي (2017-2018) قبل أن يحقق نموًا أكبر في نهاية العام المالي (2018-2019) بنسبة 5.7%.
وتوقع أن ينخفض مستوى دخل الفرد السنوي في مصر مقومًا بالدولار خلال العام المالي (2016-2017) إلى 2748 دولارًا مقابل 3654 دولار في 2016، والى 2592 دولار في 2018 قبل أن يعاود التحسن بنهاية العام المالي التالي (2018-2019) ليسجل 2647 دولار.
ورأى بنك الاستثمار بلتون، أن معدلات التضخم في مصر قد تستقر عند مستوى 25 بالمئة بنهاية العام المالي الجاري (2016-2017) قبل أن تسجل هبوطًا حادًا في العام المالي المقبل (2017-2018) إلى 16%، وإلى 13% في العام المالي التالي (2018-2019).