انتهت أزمة أحمد ناجي مع شريف إكرامي، بعد تصريحات ألمح خلالها مدرب الحراس، عن هروب إكرامي من المشاركة في مباريات بطولة الأمم الإفريقية الجابون 2017. وكان إكرامي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية بعد سفر بعثة المنتخب إلى الجابون، ليتولى أحمد الشناوي حراسة عرين المنتخب أمام مالي في المباراة الأولى، قبل أن يتعرض للإصابة في الدقائق الأولى، ويحل عصام الحضري بدلا منه. وعقب مباراة أوغندا، فاجأ أحمد ناجي، الجميع بتصريح حول عدم تعرض إكرامي لأي إصابة: "لا يوجد لاعب يعاني من شد عضلي ويستطيع الجري و-فتح اسبرينت- خلال التدريبات، إكرامي لا يعاني من أية إصابات". ورد شريف إكرامي، على تصريحات أحمد ناجي، عبر حسابه على "تويتر" أحمد ناجي كان قد نفي فى وقت سابق من صباح الأحد بمعاناة إكرامي من إصابة ليرد الأخير بتصريحات عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "اندهشت من تصريحات ناجي، ولو الهدف منها عدم ربط الأحمال التدريبية بإصابتي أنا والشناوي فلن أسمح أن يكون علي حساب التقليل من حجم ما أشعر به منذ وصولنا للجابون". للتعرف على تصريحات إكرامي النارية كاملة إضغط هنا وبعد اشتعال الموقف بين الحارس ومدربه، قبل مباراة غانا المقررة يوم الأربعاء، والتي يحتاج المنتخب أن يخرج منها بنتيجة إيجابية لضمان التأهل للدور الثاني، خاصة في ظل إصابة الشناوي، ووجود حارسين فقط في صفوف المنتخب، تدخل الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب، وعقد جلسة مع إكرامي، قبل أن يُصدر الاتحاد، بيانا رسميا، لإعلان نهاية الأزمة. وجاء البيان كالتالي: "بالاشارة الى الاخبار والتعليقات المتداولة من خلال وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعى بشان تصريحات احمد ناجى مدرب حراس مرمى المنتخب الوطنى وحارس المرمى شريف اكرامى فان ادارة البعثة رات اصدار بيانا توضيحيا بهذا الشان لانهاء الجدل حول هذا الموضوع: اولا: بالنسبة للحالة الطبية لحارس المرمى شريف اكرامى فقد افاد طبيب الفريق الدكتور محمد ابو العلا ان اللاعب يعانى من اجهاد فى العضلة الخلفية ويتعافى بشكل جيد ويؤدى تدريبات تاهيلية تحت اشراف الجهاز الطبى ويشارك فى جزء بسيط من مران حراس المرمى. ثانيا: قام المدير الفنى للفريق هكتور كوبر بالاجتماع باللاعب شريف اكرامى واعتذر له عن سوء الفهم فى تصريحات الكابتن احمد ناجى مؤكدا له انه كان ومازال مساندا وداعما له فى المنتخب كما طالبه بالتركيز فى تدريباته التاهيلية فى المرحلة القادمة للشفاء العاجل لان المنتخب يحتاج الى جهوده فى هذه المرحلة الهامة من البطولة التى يتمنى الشعب المصرى كله تحقيق لقبها والعودة بالكاس ". ويحتاج المنتخب للفوز أو التعادل في مباراة غانا، للتأهل عن المجموعة الرابعة، أما في حالة الهزيمة فسينتظر نتيجة مباراة ماليوأوغندا لتحديد المتأهل الثاني بجانب منتخب غانا.
