أصبح أحمد ناجي، مدرب حراس المرمى بالمنتخب بالوطني، مُفجر الأزمات داخل المنتخب، الذي يشارك في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون. ناجي دخل دائرة الاتهام بالتسبب في إصابة أحمد الشناوي وشريف إكرامي، حارسي مرمى المنتخب، نتيجة الأحمال التدريبية الزائدة التي يطلب من الحراس تنفيذها في المران. وعلى رغم أن المسألة لم تأخذ حيزًا كبيرًا من صفحات الجرائد والمواقع ولا حتى من برامج التوك شو، بخلاف غروره وحديثه المتعجرف عن أنه موسوعة في تدريب الحراس لمدة 26 عامًا، إلا أن ناجي أبى إلا أن يُثير أزمة جديدة بتصريحاته التلفزيونية عقب فوز المنتخب على أوغندا بالجولة الثانية لكأس الأمم الإفريقية. وقال ناجي، إن شريف إكرامي لم يكن يُعاني من أي إصابات منذ وصول المنتخب للجابون، على رغم أن الحارس أصيب في أول تدريب بإجهاد في العضلة الخلفية، الأمر الذي تسبب في إثارة جدل حول تهرب إكرامي من المشاركة تعبيرًا عن غضبه لوضعه كحارس ثالث في ترتيب الحراس لدى الجهاز الفني، الذي يتصدره أحمد الشناوي ويليه عصام الحضري وأخيرًا شريف إكرامي. تسببت تصريحات ناجي في هجوم إكرامي عليه عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ليعيد الأجواء المتوترة التي كانت بين الطرفين الفترة الماضية نتيجة استبعاد ناجي لإكرامي من قائمة المنتخب مرات عدة أثناء تراجع مستوى إكرامي وغيابه عن المشاركة مع الأهلي، وهو الأمر الذي تم إنهاؤه في معسكر الفراعنة الأخير قبل مواجهة غانا في الجولة الثانية لتصفيات كأس العالم. وأصبح اتحاد الكرة مُطالب بمنع ناجي من الإدلاء بأي تصريحات تلفزيونية أو إعلامية، لتجنب إثارة المزيد من الأزمات مع حراس المنتخب الوطني، الذي يحتاج لكل مسببات التركيز والهدوء خلال مشواره بكأس الأمم الإفريقية، وهي البطولة التي غاب عنها المنتخب 3 نسخ متتالية، وأصبحت مسيرته مهددة بعد عودته إليه بسبب تصريحات مدرب حراسه المثيرة للمشاكل! الكابتن أحمد ناجي.. كن أكثر حرصًا على مصلحة المنتخب الذي يتحسس مشواره نحو استعادة هيبته في القارة.. كفى غرورًا، فلتقل خيرًا أو لتصمت!