منذ 5 نوفمبر 1997 وعند بداية مشواره الإحترافي مع ليفربول، كان حلم الإنجليزي المخضرم ستيفن جيرارد أن يكتب اسمه ضمن أساطير النادي، لكن أن تكون الأبرز والأهم والأفضل في قلعة "الأنفليد" ليس بالأمر السهل. بقميص لوس أنجلوس جالاكسي الأمريكي، أعلن صاحب ال36 عامًا اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة امتدت على مدار 19 عامًا. حب جيرارد عند جماهير ليفربول ليس بفضل إحرازه للأهداف أو رفضه الإستماع لعروض أكبر الأندية الأوروبية والرحيل عن مدينة "المرسيسايد" الذي نشأ فيها، إنما بعد قراره بحمل شعار "الريدز" في مختلف المعارك والحفاظ على كبرياء نادي أنشأ أكثر من 120 عامًا. جيرارد حقق الكثير من الألقاب سواء الفردية أو الجماعية إلا أنه وضع هدفًا أمام عينه وهو التتويج بلقب غائب أكثر من 25 عامًا وهو درع الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج". أراد جيرارد إحراز هذا اللقب داخل بيته الكبير "الأنفليد" إلا أن حلمه لم يتحقق في مسيرة امتدت حوالي 17 عامًا، ليفربول والذي يمتلك 18 لقبًا للدوري الإنجليزي والذي يعد ثاني أكثر الأندية تتويجًا باللقب بعد الغريم مانشستر يونايتد، لم يستطع معه جيرارد أن يعادل ألقاب الشياطين الحمر طوال مشاركته. 11 لقبًا كانت هيّ حصيلة معشوق جماهير ليفربول إلا أن متابعي الكرة الإنجليزية والأوروبية والعالمية لا تستطيع نسيان مباراة أسطنبول والتي جمعت بين إي سي ميلان الإيطالي وبطل إنجلترا ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا 2005، في مباراة انتهت لصالح رفاق جيرارد بضربات الجزاء الترجيحية. ألقاب جيرارد مع "الريدز" جاءت كالتالي:"بطولة دوري أبطال أوروبا، بطولتين كأس الاتحاد الإنجليزي، وبطولتين كأس سوبر أوروبي، وبطولتين كأس سوبر إنجليزي، وثلاث بطولات رابطة إنجليزية، وبطولة كأس الاتحاد الأوروبي". جيرارد لم يكتف فقط بالظهور مع ناديه المدلل في النهائيات بل كتب ستيفي اسمه كأفضل لاعبًا في 4 نهائيات وتحديدًا في 2001 بنهائي الدوري الأوروبي "كأس الاتحاد الأوروبي" سابقًا، ونهائي كأس الرابطة الإنجليزية 2003، ونهائي دوري أبطال أوروبا 2005، ونهائي كأس الاتحاد الإنجليزي 2006. ويسرد "مصراوي" أبرز ماقدمه جيرارد في النهائيات التي خاضها مع ليفربول.
