5 مشاهد توضح كيف استقبل ميدان العباسية دعوات تظاهر 11/ 11

التواجد الصحفي الواسع، والتشديدات الأمنية، أبرز المشاهد التي طغت على ميدان العباسية، اليوم الجمعة، تزامنًا مع دعوات أطلقتها عدد من صفحات التواصل الاجتماعي، للتظاهر في الحادي عشر من نوفمبر تحت شعار "ثورة الغلابة".
ورصد مصراوي، 5 مشاهد مختلفة بميدان العباسية تكشف عن فشل الدعوات.
انتشار أمني
شهد محيط مسجد النور بالعباسية تشديد أمني مكثف، وتواجد للقوات الخاصة والقيادات الأمنية والدوريات السريعة التي تجوب الشوارع بمحيط الميدان، مع توسيع دائرة الاشتباه وتطبيق القانون بكل حزم من جانب الخدمات الأمنية.
خطبة الجمعة
قال خطيب مسجد النور بالعباسية، خلال خطبة الجمعة، إن مصر بلد آمنة لأنها ذُكرت في القرآن، كما أنها مهد الأنبياء والمرسلين ولذلك فإن الله يحميها من المخربين، مضيفًا أنه لم و لن ينجح أحد في دعواته لانكسار الوطن وإرادته، داعيًا أن يحمى الله مصر وأهلها وجيشها من "المخربين".
هدوء
وعقب انتهاء الصلاة، ساد الهدوء بمحيط المسجد، وخرج الجميع دون تجمهر أو التطرق نهائيًا لتلك الدعوات، واتجه كلا منهم إلى وجهته.
صلاة جنازة
وفي تجمع كان ملفت لأنظار الجميع -وخاصة قوات الآمن- شهد محيط المسجد زحامًا شديدًا وتجمع، وعلى الفور اتجهت قوات الأمن لهذا التجمع قبل أن تتأكد أنها صلاة جنازة، ليعودوا لأماكن تمركزهم مرة آخرى.
سيولة مرورية
شهد ميدان العباسية، حالة من السيولة المرورية فى الشوارع والمحاور الرئيسية بالميدان، وسط غياب من الجمهور المتوافد على الجهات الحكومية المتواجدة بمحيط المكان "السجل المدني، محكمة شمال القاهرة"، وذلك لآن اليوم العطلة الرسمية لها.
فيما قام خبراء المفرقعات، بتمشيط الميدان، باستخدام الكلاب البوليسية، وتمركزت سيارات الشرطة بالميادين لسرعة الانتقال في حالة أي بلاغ طارئ.
كانت دعوات أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر في الحادي عشر من نوفمبر تحت شعار "ثورة الغلابة"؛ احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الأسعار، في الوقت الذي اتخذت فيه الحكومة حزمة من القرارات الاقتصادية تمهيدًا للمضي قدمًا نحو تنفيذ برنامجها الاقتصادي.
وحرض تنظيم الإخوان الذي صُنف ب"الإرهابي"، أنصاره للمشاركة في مظاهرات اليوم الجمعة تحت شعار "ثورة الغلابة"، غير أن المسيرات القليلة التي انطلقت، رفع المشاركون فيها صورا للمعزول محمد مرسي.