صحيفة:تقدم كلينتون في الاستطلاعات لا يضمن فوزها في بعض الولايات

تعد كارولينا الشمالية من الولايات المتأرجحة، أي أنها لا تحتوى على أغلبية سياسية جمهورية أو ديموقراطية، وغالبا يحصل فيها الديموقراطيون على أكبر عدد من الأصوات، وإذا فازت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون بأصواتها، سيكون على منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب تأمين الأصوات في عدد من الولايات المتأرجحة الأخرى.
تقول صحيفة الإندنبدنت البريطانية إن استطلاعا أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أظهر أن كلينتون متفوقة على ترامب بسبع نقاط، وفي استطلاع آخر أجرته وكالة "سي.إن.إن" أظهر تقدمها بأربع نقط فقط، ومع ذلك أشار محللو سي إن إن إلى أن كارولينا الشمالية ما تزال لم تحسم موقفها حتى الآن.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن تقدم كلينتون لا يضمن فوزها، ففي 2012 كان باراك أوباما، المرشح الديموقراطي أنذاك في المراكز الأولى بالاستطلاعات، إلا أن ميت رومني، المرشح الديمقراطي وقتها/ حصل على عدد أصوات أكثر في يوم الانتخابات، ومن المحتمل أن يتكرر نفس السيناريو هذا العام ويفوز ترامب.
وحتى الآن تمكن ترامب من التقدم على كلينتون بمجموع نتائج ثلاث بلدات في أقصى ولاية نيوهامشير، وحصل على 32 صوتا مقابل 25 للمرشحة الديموقراطية.
وصوت سكان التجمعات الثلاثة، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، منتصف الليل، وهو تقليد انتخابي يعود للنصف الأول من القرن العشرين. وفاق عدد الإعلاميين عدد الناخبين الثمانية الذين صوتوا في ديكسفيل نوتش التي حصلت فيها كلينتون على أربعة أصوات مقابل صوتين لترامب.
وحصلت كلينتون على 17 صوتا مقابل 14 لترامب في هارتس لوكيشن التي يقدر عدد سكانها بأربعين شخصا، إلا أن ترامب حصل على 16 صوتا مقابل أربعة أصوات لكلينتون في تغلب عليها في ميلفيلد التي تبعد بضعة كليومترات عن ديكسفيل نوتش. وهذه هي المرة الأولى التي يجري فيها تصويت في المنطقة منذ عقود.