''الري'' تحذر من تجدد الأمطار بمحافظات الدلتا الثلاثاء

قالت غرفة إدارة الأزمات بوزارة الري، إن حالة الطقس مستقرة على كافة المحافظات خلال اليوم الأحد وغدًا الاثنين، على أن تعاود الأمطار نشاطها ابتداءً من يوم الثلاثاء المقبل.
وشهدت محافظات عدة في جنوب وغرب البلاد خلال الثلاثة أيام الماضية، أمطارًا غزيرة أدت إلى سيول شديدة.
وأضافت الغرفة في بيان صادر مساء اليوم الأحد، أن النتائج الأولية لنماذج التنبؤ تشير إلى استقرار حالة الطقس خلال مساء الأحد ونهار الإثنين مع انعدام فرص سقوط الأمطار، لافتة إلى أن حالة البحر مستقرة وارتفاع الأمواج ضمن معدلاته الطبيعية، ولا توجد تأثيرات على حالة الشاطئ حتى الآن.
وحذرت الغرفة، من سقوط أمطار على الساحل الشمالي الغربي وغرب الدلتا ابتداءً من الثلاثاء 1 نوفمبر، الأمر الذي تقوم معه الوزارة بأجهزتها المعنية باتخاذ كافة التدبير والاحتياطات اللازمة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وأكدت الوزارة، أن كافة الجهات المعنية والأجهزة في المحافظات تعمل على المتابعة المستمرة والاطمئنان على جاهزية مخرات السيول واستعدادها لاستيعاب مياه الأمطار.
وتسببت السيول -التي بدأت في منتصف ليل الخميس واستمرت حتى أمس- في تصدع وانهيار بعض المنازل في هذه المدينة الساحلية الصغيرة، حيث غمرت المياه الشوارع وجرف السيل سيارات تكدست على جانب الطريق في فوضى، وأسفرت أيضًا عن مقتل 22 قتيلًا و72 آخرين وفقًا لتقارير حكومية.
وتصاعد حدة الأزمة دعت الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، بالاجتماع بالمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري. ووجه مختلف أجهزة الدولة والقوات المسلحة بالعمل على تعزيز الجهود المبذولة لمساعدة الأهالي بالمناطق المتضررة وتوفير الدعم اللازم لهم.
وأعلن رئيس مجلس النواب، تشكيل لجنة تقصي حقائق لزيارة المواقع التي حدثت فيها كارثة السيول، والاضطلاع على ما حدث بشكل تفصيلي، والتعرف على المقصرين ومحاسبتهم أي من كانوا قائلًا: "كارثة السيول لن تمر مرور الكرام من المجلس ولن نصمت عليها إطلاقًا مهما كان شأنه".
وشهدت مصر، في شهر نوفمبر من العام الماضي، موجة من الطقس السيئ أدت إلى حدوث سيول في بعض الأماكن -خاصة في المناطق الشمالية والغربية في مراكز إدكو وكفر الدوار ووادي النطرون- ما أدى إلى مقتل 14 شخصا وأسفر عن خسائر في الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة.