أدى قرار الحكومة التايوانية لتغيير المتحدث باسمها إلى حالة انقسام في آراء النواب اليوم الاثنين . وكان الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم قد أعلن في وقت متأخر من أمس الأحد إن هسو كوي ونج، المحامي السابق، سوف يتولى منصب المتحدث باسم الحكومة خلفا لتونج تشين يوان ابتداء من الأول من اكتوبر المقبل . ويشار إلى أن هذه أول مرة يتم فيها تغيير شخصية بارزة منذ أن تولت الرئيسة تساي انج وين رئاسة البلاد في مايو الماضي . ويذكر أن شعبية تساي انخفضت مؤخرا لأقل من 50 % لأول مرة . وقد شهدت تايوان خلال الأشهر الماضية مظاهرات حاشدة احتجاجا على السياسات المتعلقة بإصلاحات نظام المعاشات والسياحة والتخطيط المدني . وقال هسو للإذاعة المحلية اليوم "سوف أبذل قصارى جهدي لتفسير السياسات" مضيفا إنه يهدف لان يصبح جسرا بين المواطنين والحكومة . ولكن نواب المعارضة قالوا لوكالة الأنباء المركزية التايوانية إن تغيير المتحدث ليس كافيا ، وأنه يجب تغيير عدد أكبر من أفراد الحكومة . ولكن النائب هوانج وي تشي، الذي ينتمى للحزب الحاكم، أعرب عن دعمه للمتحدث الجديد، وقال"خبرة هسو ومهاراته البلاغية سوف تجعله المتحدث الأمثل".