حرزت نيابة ثان أكتوبر برئاسة المستشار محمد يسري 5 فوارغ طلقات من مسرح اغتيال أمين شرطة أمام منزله بحي البشاير بأكتوبر. وأمر إسلام المنشاوي - مدير النيابة، بإرسال تلك الفوارغ إلى خبراء الأدلة الجنائية لفحصها، وبيان أعيرتها ومضاهاتها بالأعيرة المستخدمة في الحوادث الإرهابية المسبقة، وخاصة مهاجمة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ومهاجمة سيارة شرطة أعلى محور 26 يوليو . وكلفت النيابة خبراء الادلة الجنائية والطبيب الشرعي بتحديد مسافة إطلاق النيران على الشهيد. وكانت أمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثمان أمين شرطة الشهيد وصرحت النيابة بدفنه عقب الانتهاء من التشريح. وطلبت النيابة تحريات المباحث وتحريات الأمن الوطني حول الحادث، لسرعة تحديد وضبط الجناة. كان فريق من النيابة العامة انتقل لمعاينة مكان الحادث، ومناظرة جثة المجني عليه. كشفت المعاينة المبدئية أن أمين الشرطة مصاب ب 3 طلقات نارية في الرأس والصدر أدت لوفاته في الحال. وأفاد شهود عيان بأن مسلحان يستقلان سيارة بيجو 504 سوداء اللون، رصدت أمين الشرطة صلاح محمد في طريق عودته إلى منزله بحي البشاير ثم أطلقا النيران عليه ما أدى إلى استشهاده وفرا هاربين.