10 عادات يومية حافظ عليها لتصبح أكثر سعادة

أبرزت العديد من الدراسات والأبحاث الأثر السلبي للعادات اليومية على الصحة النفسية للإنسان.
ورغم أن الروتين اليومي ليس بالمؤثر الإيجابي بالنسبة للإنسان، إلا أن ثمة عادات يومية يمكنها أن تغير من الحالة المزاجية للفرد وتساعده على الخروج من حالة الاكتئاب والتي يعاني منها البعض.
وكشفت مؤسسة بيل بيث كوبر بحسب موقع "INC" عن 10 طرق علمية تجعل الإنسان أكثر سعادة،، نستعرض لكم هذه الطرق فيما يلي:
- ممارسة الرياضة ل 7 دقائق
لممارسة الرياضة أثراً عميقاً على سعادتنا ورفاهنا، حيث تعد استراتيجية فعالة للتغلب على الاكتئاب.
ولا يشترط أن تكون مكتئباً لتستفيد من الرياضة، فممارسة الرياضة يمكن أن تساعدك على الاسترخاء، وتنمية القدرات العقلية، وتحسين صورة الجسم، حتى لو لم تفقد أي وزن.
- ابتسم
يمكن أن يحسن الابتسام درجةَ انتباه الإنسان ويساعده على تحسين أدائه في المهام المعرفية، كما تعَد الابتسامة وسيلة ناجعة للحد من بعض الأسى الذي ينتاب الإنسان في الظروف المقلقة.
- النوم
النوم يساعد جسمك على التعافي من تعب النهار وترميم نفسه، وأنه يساعدك على التركيز وأن تكون أكثر إنتاجية، كما اتضح أن النوم مهم للسعادة.
- تواصل مع الأهل والأصدقاء
العلاقات الاجتماعية قيمة للغاية عندما يتعلق الأمر بتعزيز سعادتنا، حتى بالنسبة للانطوائيين، وقد وجدت العديد من الدراسات أن الوقت الذي نقضيه مع الأصدقاء والعائلة يترك أثراً كبيراً على طريقة شعورنا بالسعادة.
- كثرة التنزه
في كتاب (The Happiness Advantage)، يوصي شون إيكر بقضاء الوقت في الهواء الطلق لتعزيز سعادتك.
ويقول إيكر في كتابه "إن تخصيص وقت للتنزه في يوم لطيف له فائدة كبيرة أيضاً؛ فقد كشفت إحدى الدراسات أن قضاء 20 دقيقة خارج المنزل في جو جميل لم يعزز المزاج الإيجابي فحسب، بل وَسَّعَ آفاق التفكير وحَسَّنّ الذاكرة العاملة أيضاً".
- ساعد الآخرين
في الواقع، فإن 100 ساعة في السنة (أو ساعتين في الأسبوع) هو الوقت الأمثل الذي يجب أن نكرسه لمساعدةالآخرين بُغْيَةَ إثراءِ حيواتنا.
- التأمل
غالباً ما يوصف التأمل بأنه عادة مهمة لتحسين التركيز والوضوح، ومدى الاهتمام، وكذلك المساعدة على الحفاظ على الهدوء، كما اتضح أنه مفيد لتعزيز سعادتك
- السكن قرب مقر عملك
إن الانتقال يومياً إلى مكان العمل يمكن أن يكون له تأثير قوي على سعادتنا وحقيقةُ أننا نميل إلى الانتقال مرتين في اليوم لخمسة أيام في الأسبوع على الأقل يجعل من غير المفاجئ أن يتراكم التأثير مع مرور الوقت، ويجعلنا أقل وأقل سعادة.
- التخطيط لرحلة
التخطيط لقضاء إجازة أو استراحة من العمل يمكن ببساطة أن يعزز سعادتنا.
- الامتنان
على الرغم من أنها استراتيجية بسيطة على ما يبدو، ولكن اكتشف قدرتها على إحداث فرق كبير.
ثمة الكثير من الطرق لممارسة الامتنان، من الاحتفاظ بسجل للأشياء التي تشعر بالامتنان حيالها، إلى تشارك 3 أشياء جيدة تحدث كل يوم مع صديقك أو شريكك، وصولاً إلى بذل الجهد لإظهار الامتنان عندما يساعدك الآخرون.
وفي إحدى التجارب التي دونَ فيها المشاركون الأشياء التي يشعرون بالامتنان لها كل يوم، تحسنت حالتهم المزاجية فقط من هذه الممارسة البسيطة.