شهدت انتخابات النقابة الفرعية بالفيوم والجاري إجرائها بمحاكم الفيوم الابتدائية بالبندر والمراكز المختلفة بالفيوم، إقبالًا متوسطًا، على أن تغلق صناديق الاقتراع في الخامسة مساء اليوم، ويبدأ الفرز بعد إغلاق اللجان مباشرة. ويتنافس المرشحون على 9 مقاعد هي مقاعد مجلس النقابة الفرعية، من بينها مقعدي النقيب وأمين الشباب، إضافة إلى 6 مقاعد بواقع مقعدًا من كل مركز من مراكز المحافظة، إضافة إلى مقعد يحصل عليه صاحب أعلى نسبة أصوات. يتنافس على مقعد النقيب 3 مرشحين هم: "محمد مختار، نقيب المحامين الحالي، وعادل الليموني، النقيب السابق، وهشام الدش، و3 مرشحين على منصب أمين الشباب، ويتنافس 7 مرشحين على مقعد البندر، و7 أخرين بمركزي أبشواي ويوسف الصديق، و4 مرشحين بمركز طامية، واثنين بمركز الفيوم، واثنين بمركز إطسا، ومثلهما بمركز سنورس. وتجرى الانتخابات بساحة محكمة الفيوم الابتدائية في ثلاث لجان انتخابية، واحدة لمركز الفيوم ولجنتين لبندر الفيوم، بينما تجرى انتخابات باقي المراكز بمقر المحكمة الابتدائية بكل مركز. وقال محمد رمضان، أحد شباب المحامين، إن هدفهم اختيار الأفضل للمحامين ممن يستطيع تحقيق مصالح جموع المحامين، دون تمييز، وتكون مصلحة المحامي والارتقاء بالنقابة وأعضائها هدفه الأول، مشيرًا إلى أن الانتخابات تشهد منافسة قوية بسبب تعدد المرشحين خلال هذه الانتخابات. وأضاف محمد شعبان، مرشح بندر الفيوم، أن المحكمة تشهد اليوم ملحمة تنافسية تصب في مصلحة النقابة والمحامين، موضحًا أن شريحة المحامين تعتبر الأكثر ثقافة بحقوقهم وواجباتهم. ويرى محمد عشري، مرشح بندر الفيوم، أن الإقبال حتى الآن متوسط، مشيرًا إلى أنه لا يوجد حسم على أي مقعد حتى الآن، موضحًا أن نقابة الفيوم كاملة عبارة عن وحدة واحدة، والإنتخابات لن تمثل سوى مناصب فقط لكن كل فرد سيعمل على خدمة مركزه ومحاميين محافظته بشكل عام.