اكتشف أسامة زيادة، ابن مركز القوصية، صاحب ال27 عامًا، الحاصل على ليسانس شريعة وقانون، موهبته التمثيلية في سن السابعة من عمره، فوضع نصب عينيه الاهتمام بموهبته الفنية وتنميتها في الأضلاع الثلاثة بالتساوي "التمثيل، والتأليف، والإخراج"، حتى وقع عليه الاختيار ضمن أفضل عشر مؤلفين، وأفضل ممثل على مستوى الجمهورية في مسابقة وزارة الثقافة.. "الأسايطة" تتعرف على الموهبة وأعمالها المتنوعة. راوي مسرحي بدأ أسامة في تنمية موهبته المسرحية في سن السابعة عندما أخذ دور راوي مسرحي في نشاط مدرسي، ويقول: "لطالما وجدت التشجيع من أصدقائي المقربين، وفي عام 2003، قررت أن أتقن الموهبة واستكمل حياتي المسرحية وإثقالها، فأخذت كورسات مسرحية في القاهرة، إلى أن توليت بكفاءتي مخرج قصر ثقافة القوصية". تمثيل وتأليف يشير زيادة إلى أن أول الأعمال التي ظهرت فيها موهبته الفنية هي مسرحية "شباب البحر" لمخرجها الدكتور عبدالرحمن عرنوس، عميد المعهد المسرحي بالقاهرة، و"الحلوة جاية منين" للمخرج السيد حمدي، وعمل "سوسو أكاديمي" للمخرج محمود أبو جليلة، بالإضافة إلى ذلك له عملين من تأليفه وإخراجه وتمثيله أيضًا هما "آخر الغموض"، و"السجين"، الذي حصل به على لقب أفضل ممثل على مستوى الجمهورية بمسابقة وزارة الثقافة. كتاب شعري يوضح أنه استطاع تأليف كتاب شعري يجمع 22 قصيدة سياسية من أشهرها عيش وملح، وأربع حيطان، ومصر لن تركع لأحد، وآن الأوان، إلا أن الأخير لم يصدر إلى الآن، بسبب الاختلاف علي تسميته والتصميم على عنوان "دين أمك دين أبوك". ويشير إلى أنه اختير من بين العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية في التأليف بمسابقة اكتشاف موهبة الشباب، أما عن آخر أعماله فهو دوره في الجزء الثاني من مسلسل حدائق الشيطان رمضان المقبل للمنتج عادل الجبري. دعم فني ومعنوي يرى زيادة أن لقصر ثقافة القوصية دور كبير في مشواره، وتقديم الدعم الفني والمعنوي له، ويقول: "لا أنكر مساندة قصر ثقافة القوصية في بداياتي ومساعدة نيفين وجدي، مديرة جمعية تنمية الصعيد، وأيضًا شوقي السباعي الذي قام باستضافتي شهريًا بقناة الصعيد في برنامج واحة الإبداع، أما عن الدولة فيرى أنها تساعد من يسعي لإثبات نفسه، ولكن ليس بالقدر الكافي". ويتمنى الاهتمام الكافي بذوي المواهب، بالإضافة إلى توفير مسرح لمركز القوصية، للتدريبات وعرض الأعمال الفنية والمسرحية، فضلًا عن زيادة الدعم المادي والمعنوي.