انتهت نيابة حوادث جنوبالجيزة من سماع أقوال أسرة وأصدقاء الشاب الإيطالي جوليو جورجيني الذي عثر على جثته بطريق مصر إسكندرية الصحراوي. ومثل والد ووالدة المجني عليه أمام حسام نصار - مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، بعد الاستعانة بمترجم لترجمة أقوالهم، وقررا في أقوالهما عدم وجود خلافات لنجلهما مع أحد، ولا يعلمان سبب تعرضه للقتل أو التعذيب بهذه الطريقة. وقال أصدقائه إنه خرج يوم 25 يناير الماضي للقاء أحد أصدقائه بمنطقة وسط البلد، ولم يعد وأنهم اتصلوا به هاتفيا وكان هاتفه مغلقا طوال الوقت، وقال المحامي الذي يقيم برفقته بالشقة وتعرف على جثته أنه أبلغ بقسم شرطة الدقي بتغيب جوليو جورجيني بعد اختفائه، وعدم عودته إلى المنزل، وبحثوا عنه طوال تلك الفترة حتى تلقى اتصالا يطلب منه التوجه لمشرحة زينهم للتعرف على جثة شاب أجنبي، وعندما توجه للمشرحة أكد أن الجثة ل جورجيني. وأمرت النيابة برئاسة المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة بالتصريح بدفن الجثة وتسليمها لذويها . وكشفت التحقيقات أن المجني عليه كان يقيم بشقة بمنطقة الدقي مقسمة لغرف ويقيم برفقته شابين مصريين وفتاة اسبانية وأن أحد الشابين المصريين محام بشركة هو من تعرف على جثة الإيطالي بعد خروجه وعدم عودته للمنزل لأكثر من 10 أيام. وكان حسام نصار - مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية، أمر باستدعاء أصدقاء الشاب الإيطالي لسماع أقوالهم حول الواقعة وما اذا كان توجد بينه وبين آخرين خلافات من عدمه. وكشفت التحقيقات الأولية التي تجري برئاسة المستشار أحمد ناجي - رئيس نيابة الحوادث، أن أهالي منطقة حازم حسن باكتوبر عثروا على جثة شاب مصاب بآثار تعذيب وسحجات في جميع أنحاء الجسد وملقي بالشارع فتم اإبلاغ الشرطة التي انتقلت وتبين عدم العثور على أية أوراق تثبت هوية المجني عليه فتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وبعد التعرف على هويته تبين أنه يدعي جوليو ريجيني طالب بالجامعة الأمريكية وانه اختفى في ظروف غامضة منذ نحو 10 أيام، بعد أن غادر مقر إقامته في حي الدقي بالجيزة وتوجه للقاء صديق في منطقة وسط القاهرة، حتى عُثِر على جثته عند مدخل طريق القاهرةالإسكندرية. وكانت كشفت التحقيقات أنه أثناء مناظرة النيابة لجثة الشاب اتضح أن ملامحه أجنبية فكلفت النيابة أجهزة الأمن بفحص بلاغات التغيب وتبين من خلال الفحص وجود بلاغ تغيب باسم شاب ايطالي يدعي جوليو ريجيني منذ 25 يناير الماضي وتبين من التحريات والتحقيقات أن الشاب مقيم بمصر حيث أنه يدرس بالجامعة الأمريكية فتم استدعاء عدد من أصدقائه والذين تعرفوا على جثته وأكدوا هويته. وأسفرت المناظرة التي أجرتها النيابة عن أن الجثة لشاب يبلغ من العمر 30 عاما عثر عليه ملقى بالقرب من مؤسسة حازم حسن بطريق مصر إسكندرية الصحراوي ونصف جسده الأسفل عاريا تماما ومصاب بسحجات وكدمات وآثار تعذيب في جميع أنحاء الجسد والوجه حيث يوجد كدمات بجوار العين بالاضافة إلى جرح قطعي أسفل شحمة الأذن. وحول سبب الوفاة صرحت مصادر قضائية مطلعة على التحقيقات آن الطب الشرعي هو من يستطيع الجزم بسبب الوفاة وما إذا كان نتيجة حادث طريق أو جريمة جنائية وإنما رجحت المناظرة الأولية أن الاصابات في جسد القتيل ترجح وجود شبهة جنائية.