كيف يصبح النني جاهزاً ''تكتيكياً'' للمشاركة مع آرسنال؟

في مباراة آرسنال الاخيرة ضد ستوك سيتي في الدوري الإنجليزي، كان هناك وجه جديد على مقاعد البدلاء، تمثل في محمد النني المحترف المصري والمنضم حديثًا لصفوف "الجانرز" قادمًا من فريق بازل السويسري.
ولم تكن جماهير الجانرز متأكدة ما إذا كان اللاعب سيشارك في المباراة أم لا، إلا أن عدم انسجامه مع الفريق - بالرغم من المستوي المميز الذي كان يقدمه رفقة بازل - حال دون مشاركته.
ولكن المؤكد منه أن النني سيشغل مكان لاعب من لاعبي وسط الإرتكاز، في الطريقة التي يلعب بها المدرب الفرنسي آرسين فينجر، وهي 4-2-3-1، والسؤال هنا، أي لاعب سيشغل النني مكانه ؟
وقدمت صحيفة "بليتشر ريبورت" الأمريكية تقريراً تحليليًا حول النني، وهو ما سنبرزه في سياق التقرير التالي :
عادة، يستخدم فينجر لاعب من لاعبي وسط الإرتكاز له جانب دفاعي أكبر، وهو فرانسيس كوكولين، كما أنه يضع جانبه لاعب ذو شق هجومي، يمكنه نقل الهجمات إلى الأمام، وهو سانتي كاثورلا، وفي حالة غياب اللاعبان للإصابة - وهو ما حدث حالياً - يقوم فينجر بالدفع بماتيو فلاميني، وأرون رامسي.
وبالعودة إلي تصريحات فينجر، التي أدلي بها للموقع الرسمي للنادي، فإن النني سيشغل مكان أحدهما في المباريات القادمة، نظراً للقوة البدنية التي يتمتع بها.
ومن الواضح أن فينجر، كان يرغب في ضم لاعب يمكنه أن يوفر العديد من الحلول للأزمة الحالية في وسط الملعب.
ومن المؤكد أن فينجر سينظر في المقام الأول إلى استخدام النني كلاعب خط وسط دفاعي، بالرغم من جاهزية كل من فلاميني ورامسي.
ومما لا شك فيه أن قوة النني، وقدرته الكبيرة علي التحمل، ستساعد آرسنال كثيراً في فترة غياب كوكولين، وفي هذه الحالة يمكنه أن يشكل ثنائي رائع من أرمن رامسي.
وفي حالة عودة كوكولين من الإصابة، فمن الممكن أن يقوم فينجر بالدفع بالنني بجانب اللاعب الفرنسي، لإعطاء كوكولين مزيد من الراحة الهجومية، وأيضاً لتقليل الخطورة من الناحية الدفاعية علي الفريق، كما يفعل المدرب لويس إنريكي، مع برشلونة الإسباني.
ومن المنتظر أن ينتهي عقد فلاميني نهاية الموسم الجاري، وهذا سيجعل من النني الخيار الأول لتعويض أي لاعب من لاعبي الوسط.
هذا ومن غير المتوقع أن يقوم فينجر بالدفع بالنني في ديربي لندن، أمام تشيلسي في الجولة ال 23 من البريمير ليج، إلا أننا قد نري الظهور الأول للدولي المصري، أمام برنلي في ال30 من يناير الجاري، صمن مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي.