تفقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الأحد، محطة الصرف الصحي بقرية المشايعة بمركز الغنايم، والتي تخدم مركزى صدفا والغنايم، لمتابعة سير العمل وبحث سبل توصيل فائض مياه المعالجة إلى مصرف ترعة المره بالقرية لتشغيل المشروع. واستمع المحافظ - خلال الجولة التفقدية- لآراء ومقترحات الأهالي المعترضين على توصيل مياه المعالجة إلى مصرف القرية، معللين ذلك بأن المياه الناتجة تؤثرعلى أرضهم الزراعية وتصيب قاطني المنازل الواقعة على المصرف بالأمراض. وأقترح الأهالى المعترضين على المحافظ حل توصيل المشروع من خلال محطات رفع إلى الجبل الغربي من مجرى السيول بالقرب من المحطة، وزراعة غابات شجرية وهو ما رفضه مسؤولى شركة الصرف الصحى والمحافظ لأنه يحتاج إلى فترة زمنية 5 سنوات وميزانية تكلفتها 250 مليون جنيه. كما عرض مسؤولو شركة المياه مقطع فيديو يوضح ناتج المياه بعد تحليلها من الجهات المختصة، ردًا على أحد الأهالي بأن مياه المعالجة التي سيتم توصيلها للترعة ملوثة، والتي تبين أنها تخضع للمعالجة ولا تؤثر على صحة المواطنين. ومن جانبه وعد المحافظ الأهالي في نهاية الجولة بأن نسبة العمالة لأهالي مدينة الغنايم بالمحطة 60%، بالإضافة إلى توصيل خدمة الصرف الصحي لقرية المشايعة في أقرب وقت وتكون لهم الأولوية بعد تخصيص قطعة أرض مساحتها 900 متر تستخدم كمحطة رفع للقرية. رافق المحافظ خلال الجولة المهندس محمد صلاح، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور أحمد أنور، وكيل وزارة الصحة، ومحمد رشوان وممتاذ الدسوقي، نائبى الدائرة، ومحمد فهمي، رئيس المدينة، والنقيب محمد عطية، معاون مباحث مركز الغنايم.