تصوير – أميرة صبري: عقد مركز دندرة التنموي، اليوم السبت، المنتدى الاقتصادي الثاني تحت عنوان "طاقات الجنوب.. فرص وتحديات"، بحضور اللواء عبدالجواد كمال، سكرتير عام محافظة قنا، والدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، وأحلام عبدالجليل، القنصل العام للسفارة السودانية بأسوان، وعدد كبير من خبراء الاقتصاد والإعلاميين والمستثمرين وسفراء الدول العربية والأجنبية، وحشد كبير من المواطنين. استهل المنتدى أعماله بعرض ما وصل إليه المنتدى الاقتصادى الأول العام الماضي، والذى كان بعنوان "طاقات الخرجين بين فرص الاستثمار وعوامل الاستمرار"، وأوصى بضرورة إقامة شركة مساهمة لاستيعاب أكبر عدد من الشباب الذين تم تدريبهم في برنامج حرفي نفذه مركز دندرة التنموي بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي، واستكمال برنامج التدريب لإكساب الشاب مهارات تؤهله لدخول سوق العمل . ويستمر المركز بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعي في تنفيذ الخطوات الأخيرة لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة بمحافظة أسيوط، كما تم تدريب 300 شاب على البرامج المختلفة بالتعاون مع مؤسسة إنجاز مصر للتدريب على مهارات ريادة الأعمال ودعم العمل الحر ودعم مبادرات التدريب من أجل التشغيل والتوظيف . كما تم تدريب 30 شابا على مهارات الاستشارات الوظيفية لتقديم الاستشارة المهنية للشباب والشابات المقبلين على العمل، واختيار المسار المهني، وتدريب 30 شابا آخرين على مهارات الحاسب الآلي بالشراكة مع شركة مايكروسوفت، وتم تأسيس 10 وحدات إنتاج خياطة بقناوالأقصر وأسوان، وتدريب 200 شاب وفتاة بقناوالأقصر على مهارات اللغة الإنجليزية بالتعاون مع كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية. وقال الأمير هاشم الدندراوي، رئيس مجلس إدرة مركز دندرة التنموي، إن منتدى دندرة الاقتصادى هو فعالية اجتماعية مدنية يشارك فيها نخبة من رجال الاقتصاد ورجال الأعمال والإعلام، ويشهد حضورا دوليا ومحليا، حيث يهدف لفتح الآفاق من خلال عرض تجارب تنموية دولية وإقليمية على شكل مشروع صغير ناجح أو برنامجا ريادي كُتب له التوفيق، يمكن لهذه التجارب أن توطن ومن خلالها يستطيع أى إنسان إينما كان وأياً كانت سُكناه أن يعود لأهله ووطنه . وقال محافظ الأقصر إن الدولة دائماً ما تركز على مؤشرات الاقتصاد الكلى وفرص الاستثمار والقطاعات الخدمية بشكل عام، ولا تلقى الضوء على أهم عنصر اقتصادى وهو العنصر البشري، وإذا أرادت دولتنا أن تتقدم في كافة المجالات فبالتعليم أولاً ثم القوة البشرية فهي أحد عناصر النمو الاقتصادي . وأشار بدر إلى أن مصر لديها من القدرات البشرية والمؤهلات القادرة بالفعل على الوصول للمستوى العالمي في الأداء العملي، والفكر الذى يصل إلى معدلات التنمية العالمية، لذا لابد من ربط العملية التعليمية بالتدريب وسوق العمل ومعرفة احتياجاته خلال الفترة القادمة.