قُتل 140 شخص على الأقل، مساء الجمعة، خلال هجمات عدة في أنحاء فرنسا، على يد مجهولين. وفور وقوع انفجارات بالقرب من ملعب باريس الدولي، وإطلاق نيران في أماكن متفرقة بفرنسا، أعلن عدد من الدول الغربية والعربية تضامنهم مع الشعب الفرنسي وتنديدهم بالحادث. أمريكا وقال باراك أوباما، الرئيس الأمريكي، إن بلاده تدعم فرنسا وجاهزة لتقديم أي مساعدة تحتاجها، بعد الهجمات الإرهابية. وأضاف أوباما: مخطئ من يعتقد أنه بإمكانه إرهاب الشعب الفرنسي أو القيم التي يدافع عنها. ووصف الأحداث بمحاولة شائنة لإرهاب المدنيين الأبرياء مشددًا على أن المتورطين في الحادث سيتم ملاحقتهم. مجلس الأمن وصف مجلس الأمن، العمليات الإرهابية في فرنسا، بالعمل البربري الجبان-بحسب رويترز-. وشدد المجلس على أهمية ملاحقة الإرهابين للمثول أمام العدالة، وإتخاذ الإجراءات اللازمة نحوهم. الأممالمتحدة من جانبه، أدان "بان كي مون"، الأمين العام للأمم المتحدة، ما جرى في الأراضي الفرنسية من عمليات إرهابية. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة الإفراج عن الرهائن المتواجدين تحت قبضة إرهابية في مسرح "باتاكلان". روسيا تقدم فلاديمير بوتن، الرئيس الروسي، بتعازيه إلى نظيره الفرنسي، معلنا إدانته للهجمات على باريس. وأعرب بوتن عن استعداده لتقديم كافة المساعدات خلال التحقيقات التي ستجري عن الحادث. في الوقت نفسه وصف الكرملين تلك الهجمات بأنا عمليات قتل غير إنسانية. مصر أدانت الرئاسة المصرية، في بيان رسمي، الهجمات التي شهدتها باريس، معلنة عن تضامنها مع فرنسا. وأشار علاء يوسف، المتحدث باسم الرئاسة، أنه تم تكليف السفير المصري في باريس، من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنقل تعازيه لحكومة وشعب فرنسا. السعودية أصدرت الخارجية السعودية بيانا رسميا، مساء الجمعة، تستنكر العمليات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية. وأدانت السعودية الحادث، معربة على أسفها لوقوع ضحايا، وتقديم عزائها للرئيس الفرنسي.