الإسكان تنظم مؤتمر "الحوار المجتمعي لمشروع محور تنيدة" بالوادي الجديد

محمد الباريسي:
نظمت وزارة الاسكان وجهاز تعمير الوادي الجديد، الخميس، مؤتمرا للتشاور العام والحوار المجتمعي لمشروع محور طريق تنيدة منفلوط بطول 250 كم والذي يربط محافظة الوادي الجديد بمحافظة اسيوط وذلك بمقر قاعة الدكتورسيد سيف بمقر مجلس مدينة موط بمركز الداخلة.
حضر المؤتمر كلا من المهندس علاء رميح الاستشاري المنفذ للمشروع والدكتور مهندس ابراهيم هندي اسناذ الهندسة البيئية بهندسة جامعة الزقازيق والمهندس عبد الرازق احمد مدير عام تنفيذ المشروعات بجهاز تعمير الودي الجديد والمهندس رافت خليفة نائب رئيس مركز الداخلةوالمهندس عادل نفد رئيس فرع جهاز شئون البيئة بالمحافظةوالمهندسةامينة منصور رئيس جهاز التعمير بمركز الداخلة وبحضور ممثلي المجتمع المحلي بمركزي الداخلة وبلاط وممثلي الجمعيات الاهلية والجمعيات المهتمة بالبيئة .
وأوضح المهندس عبد الرازق أحمد، مدير عام تنفيذ المشروعات بجهاز تعمير الوادي الجديد، أن المؤتمر يهدف إلى عرض التاثيرات البيئة والملواثات السلبية علي البيئة خلال فترة المشروع وعقب الانتهاء منه واثناء تشغيله والحلول البديلة للتاثيرات البيئية السلبية مثل الملوثات وتسربها للخزان الجوفي وطرق تلافي هذه المشكلات وطرق حلها .
وأضاف عبد الرازق أن المؤتمر تضمن عرض جميع المشكلات والامور المغلوطة التي تناولتها بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي والاذاعة الاقليمية عن تغيير مسارات الطريق بالمجاملة لبعض المهندسين بالجهاز علي غير الحقيقة والواقع حيث تناول المؤتمر ايضاح كافة الحقائق لمسار الطريق والتزام المسئولين بالدراسات الفنية والهندسية مما يصب في الصالح العام لاهل المحافظة ومركزي الداخلة وبلاط .
وأشار عبد الرازق إلى أن الطريق سوف يستكمل بطول 50 كم لربطه بطريق العوينات مع الاعداد لعقد مؤتمر جماهيري موسع احر بمركز بلاط خلال الفترة القلية المقبلة .
وأوضح المهندس علاء رميح الاستشاري للمشروع، أن الطريق سيوفر أكثر من ساعة زمنية للانتقال إلى محافظة اسيوط فضلا عن أنه محور تنموي هام لخدمة التنمية بجميع أنواعها على جانبي الطريق في مرحلة أولى منه كما سيساهم في نقل منتجات منطقة شرق العوينات الي محافظات وادي النيل بشكل أسرع.
وقال الدكتور إبراهيم هندي، أستاذ الهندسة البيئية بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، إنه لم يتم حتي الان رصد اي مشكلات بيئية بطول 150 كم من اجمالي 250 كم للطريق فضلا عن وجود 82 مخر للسيول مع عدم رصد أي مشكلات بيئية او فنية تدفع الي تغيير المسار أو نزع اي ملكيات.