اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في كلمة مشتركة موجهة إلى البرلمان الأوروبي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بارتكاب أوروبا أخطاء في التعامل مع أزمة الهجرة إليها. وتابع "أنا أدرك هذا عن طيب خاطر - وهو أن أوروبا كانت بطيئة في فهم عواقب الكوارث التي يشهدها الشرق الأوسط أو أفريقيا، أوروبا لم تحسب قدر الأمل الذي تثيره والذي ستثيره لفترة طويلة في مواجهة الأزمة". وأكد: "أوروبا لم تقدم مساعدة كافية للبلدان التي ترحب باستقبال أعداد كبيرة من الأشخاص في المخيمات أكبر من أي وقت مضى. لذلك يجب أن يتم بشكل عاجل تنظيم الوضع في أوروبا لتكون جديرة بتقليد اللجوء إليها". وأضاف أولاند إنه "من المرجح" أن يصل 600 ألف من المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا هذا العام. مشددا على أنه "يجب الترحيب باللاجئين في تركيا قدر الإمكان"، داعيا إلى توثيق التعاون معها.