لا يزال البحث جاريًا عن موظف جامعي، الاثنين، بعد أن وقع أستاذ تاريخ قتيلاً بالرصاص في مكتبه، وفقًا لما ذكرته السلطات في ولاية ميسيسيبي الواقعة على ساحل الخليج الأمريكي. وقال تشارلز بينجهام، قائد الشرطة في مدينة كليفلاند، على بعد حوالى 150 كيلومترا شمال غرب مدينة جاكسون، عاصمة الولاية، إن أوامر صدرت للطلبة والموظفين في جامعة "دلتا ستيت" بالبقاء في أماكنهم لعدة ساعات مع إغلاق الأبواب والنوافذ وإغلاق الحرم الجامعي. وأضاف بينجهام "في هذا الوقت سنتبع الأسلوب المنهجي، سنذهب من مبنى إلى مبنى للسماح للطلاب بالعودة إلى منازلهم بأمان". وحدد بينجهام هوية الرجل الذي يتم البحث عنه أنه شانون لامب. ورفض بينجهام الإدلاء بأي معلومات حول منصب لامب التدريسي أو صلته بالقتيل إيثان شميت 45 عامًا. وتشتبه السلطات في وجود صلة بين حادث إطلاق النار في الجامعة وحادث إطلاق النار على امرأة في بلدة جوتييه، على بعد ما يقرب من 500 كيلومتر في جنوب مسيسيبي. ورفض بينجهام شرح الصلة المحتملة. وأكدت شرطة جوتييه أن لامب أحد المشتبه بهم في حادث القتل هناك، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن هيرالد" التي تصدر في ولاية ميسيسيبي على موقعها على الانترنت. وأبلغ لامب عن وفاة المرأة عن طريق الهاتف، وفقًا للصحيفة.