عقد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ دمياط، اجتماعًا شعبيًا مع عدد من ممثلي أهالي المحافظة، في مقر الديوان العام، اليوم الخميس، تناول خلاله الحديث عن المشروعات الجديدة، كما وعد الصيادين بمخاطبة وزير الري لجلب أحد الحفارات العملاقة العاملة في بوغاز الجميل لإنجاز أعمال التكريك بمنطقة مثلث دمياط حتى بوغاز الصفارة بعزبة البرج استجابة لمطالبهم. وأكد المحافظ خلال الاجتماع، على استعجال خطة تطوير 3 فتحات مغذيات للبحيرة شمال بحيرة المنزلة والتي سوف تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة مياه البحيرة وتدفق المياه في القنوات الداخلية لتغذية المزارع السمكية لحوالي 30 ألف فدان موزعة بمثلث دمياط شمال بحيرة المنزلة. وأعلن طه عن مواصلة إجراءات نزع ملكية 9 فدادينعلى جانبي فتحة قناة البط مع تكثيف واستعجال الاتصالات مع وزير الري وحماية النيل للبدء في شق فتحة جديدة مغذية على قناة البط القديمة لإنقاذ حوالي 7 آلاف فدان مزارع سمكية كانت تعاني من ارتفاع منسوب طمي المزارع وكثافة الملوحة بسبب ركود المياه. وقال إنه تقرر دخول صيادي بحيرة المنزلة ضمن برنامج التأمين الصحي الذي تنفذه مديرية القوى العاملة لدخول أبناء المحافظة من الصيادين مظلة التأمين الصحي ممن شملهم حصر مديرية القوى العاملة وهم 5 آلاف صياد وجاري حصر صيادي المراكب السيارة في البحر للتمتع بميزات العلاج المجاني مقابل اشتراك رمزي 120 جنيه في السنة. في سياق متصل، أكد المحافظ أنه خاطب رئيس شركة الغاز بدمياط لإدراج قرية طبل ضمن شبكة توصيل الغاز الطبيعي لطبل والرطمة معاً، حيث أكد رئيس الشركة بأنه يقوم بالضغط على الفنيين لسرعة تنفيذ الشبكات، وطالب المحافظ الأهالي التعاون مع الشركة لترقيم المنازل وتسهيل مهمة مقاولي الشركة للبدء في تنفيذ الشبكات، مؤكداً بأنه سيقوم شخصياً بإعطاء إشارة ضخ الغاز في أول منزل يتم التوصيل له. ووعد المحافظ بإدراج المنطقة كلها ضمن شبكات الغاز الطبيعي بداية من طبل والرطمة والخياطة وانتهاء بشط جريبة وتوابعها ضمن الخطة الحالية، كما أوضح أن طبل مدرجة ضمن مشروع صرف صحي متكامل يشمل طبل والرطمة والخياطة سيبدأ العمل به قريباً خصوصاً بعد توفير قطعة أرض لإنشاء محطة رافع. وأشار المحافظ إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة شاملة تسعى المحافظة من خلالها للنهوض بمشروعات الصرف الصحي المفتوحة لحوالي 45 قرية كان متوقف العمل بها بسبب عدم توفير قطع أراضي لإنشاء الروافع أو توسعة المحطات، وأضاف بأن المحافظة قد أحرزت تقدماً كبيراً على صعيد هذا الملف لدخول القرى الأكثر احتياجاً خدمة الصرف الصحي.