قرر المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، اليوم الأحد، تحويل المسئولين عن محطة مياه مير بمركز القوصية للتحقيق بعد تسرب مادة الكلور من إحدى أنابيب محطة المياه بالقرية ما سبب حالات من الاختناق لما يقارب 50 شخصا من أهالي القرية. جاء ذلك خلال جولة تفقد فيها محافظ أسيوط محطة مياه مير ومستشفى القوصية المركزي للاطمئنان على الحالات المصابة. وقال محافظ أسيوط، إنه قرر تحويل مدير محطة المياه ومسئول التشغيل في النوبتجية الليلية وقت وقوع التسرب والمسئول عن اجراءات الامن والسلامة بالمحطة والمسئول عن المنطقة بشركة مياه الشرب والصرف الصحي للتحقيق في الواقعة لمعرفة ملابسات ما جرى وتحديد المسئول عن ذلك. وأشار محافظ أسيوط، إلى أن جميع الحالات التي أصيبت بالاختناق نتجت عن تسرب غاز الكلور بالمنطقة المحيطة بالمحطة ولا علاقة لذلك بالمياه وتم تقديم كافة الإسعافات الأولية لها بمستشفى القوصية المركزي، فيما عدا حالتين تم تحويلهما لمستشفى جامعة أسيوط بسبب أزمات مرضية سابقة لهم فيما خرجت كل الحالات التي وصلت المستشفى بعد تماثلها الشفاء. وأكد محافظ أسيوط، أنه لا تهاون في كل ما يخص الخدمات المقدمة للمواطن أو الاستهانة بحقوقه، لافتًا إلى أن جميع المسؤولين يعملون في خدمة المواطن، محذرًا من التراخي والتقصير في ذلك وقال "ستتم محاسبة المسؤولين عما جرى من تقصير". من ناحيته قال احمد قاسم، رئيس مركز ومدينة القوصية ، إن السبب وجود أنبوبة كلور تم نقلها إلى المحطة بهدف عمل تطهير للمياه وأثناء نقلها سقطت الأنبوبة على "قلبها" فانكسر المحبس الخاص بها فتسرب غاز الكلور بمنطقة المحطة، وأثر ذلك على الأهالي بالقرب منها فاصيبوا بحالات الاختناق، نافيًا أن تكون المياه هي السبب في ذلك.