قالت مجلة "ووندر فول إنجنيرنج" إن الولاياتالمتحدة قامت بمحاكاة اسقاط قنابل نووية طراز "بي 61" على مواقع أرضية في صحراء نيفادا، مشيرة إلى أن تلك التدريبات تثير التساؤلات حول الهدف من التوجه لاستخدام السلاح النووي في الوقت الحالي. ولفتت المجلة إلى أن القوات الجوية الأمريكية تقوم بالتعاون مع إدارة الأمان النووي بترقية أسطولها من الأسلحة الاستراتيجية التي يرجع تاريخها إلى حقبة الحرب الباردة، مشيرة إلى أنها قامت بقصف ناجح لمواقع في صحراء نيفادا بنماذج غير حقيقية من قنابل "بي 61 12" النووية التي تم تطويرها في ستينات القرن الماضي. وأوضحت المجلة أن التدريبات الأمريكية لاقت انتقادات حادة على المستوى العالمي وأثارت التساؤلات حول قرار الولاياتالمتحدة إخلاء العالم من الأسلحة النووية، في حين ترى الولاياتالمتحدة أن تلك التجارب تدعم معنويات حلفاء واشنطن في ظل الكوارث العسكرية التي تخيم على برامج أسلحتها مثل برنامج الطائرة إف 35 إضافة إلى أنظمة الصواريخ المتقادمة. ولفتت المجلة إلى أن الانتقادات الدولية تنصب على الولاياتالمتحدة باعتبار أنها راعية نزع الأسلحة النووية في العالم، مشيرة إلى أنهم يعتبرون أن قيامها بتطوير وسائل توصيل قنابلها النووية التقليدية، والتوجه لاستخدام تكنولوجيا القنابل الذكية في القصف النووي يتناقض مع الحفاظ على الأمن العالمي.