فاد مصدر عسكري في قوى التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدةالامريكية ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بأن "نظام ( الرئيس بشار ) الأسد سيسقط في دمشق قبل نهاية العام الجاري" مشيرا إلى تفكك القوات السورية وتحولها لعصابات وأن قوات المعارضة في ريف دمشق تتوحد لإسقاطه. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) اليوم الاثنين إن "حزب الله المدعوم إيرانيا حليف الأسد يواجه صعوبات كبيرة في منطقة القلمون وريف حمص وريف دمشق وأن معنويات مقاتليه تضعضعت مؤخرا ". وأشار إلى أن المئات من الطائفة الشيعية في لبنان يرفضون الالتحاق بحزب الله. وأوضح المصدر أن "قوات التحالف الدولي لديها معلومات دقيقة حول وضع قوات الأسد والإرهابيين في نفس الوقت بحيث لن يسمح لأي قوى متطرفة الاستيلاء على العاصمة السورية دمشق ". وأشار المصدر إلى أن "قوات الأسد تحاول في الفترة الاخيرة إدخال مقاتلين من أحزاب قومية وعلمانية لان وضعها الطائفي يشهد تطورا سلبيا اتجاهها، والجميع يعرف أن أوراق النظام التي كان يلعب بها باتت مفضوحة كليا " وفق تعبيره . و أضاف أن " قوات التحالف الدولي لن تتدخل مباشرة بل ستراقب وتوجه وتقدم كافة انواع الدعم اللوجستي قبل السيطرة على العاصمة دمشق من قبل السوريين أنفسهم " .