احتفلت مديرية الأوقاف بكفر الشيخ، الإثنين، بليلة النصف من شعبان، وذلك بمسجد الاستاد شرق مدينة كفر الشيخ، بحضور الدكتور أسامة حمدي عبد الواحد محافظ كفر الشيخ، واللواء حسين الطاهر السكرتير العام لمحافظة كفرالشيخ. كما حضر الاحتفالية الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف بكفرالشيخ، واللواء أحمد ماجد الطرابلسي رئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة . بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ قطب الطويل، ثم ألقي الشيخ سعد الفقي وكيل وزارة الأوقاف، كلمه قال خلالها إن النبي صلى الله علية وسلم، كان يكثر من الطاعات، والتقرب إلي اللة في شهر شعبان، فقال ذاك شهر يقع بين رجب ورمضان فيه ترفع الأعمال إلي الله واحب أن يرفع عملي فيه وأنا صائم . وتابع أن شهر شعبان سمي بهذا الاسم لتشعب الخير فيه فالله عز وجل يطلع فيه إلي عبادة فيغفر للمستغفرين، ويرحم المسترحمين ويؤخر اهل الحقد كما هم . وتحدث الشيخ عطا بسيوني مدير الدعوة بمديرية الأوقاف بكفرالشيخ، عن الدروس المستفادة من تحويل القبلة، فقال لقد أبرز تحويل القبلة، أن حب الوطن من الأيمان، عندما توجه الرسول صلي الله علية وسلم إلي ربه بالرغبة أن تكون قبلته قبلة أبيه إبراهيم . وأردف حديثه قائلا أن مكه هي التي نشأ فيها، وترعرع، وأشتد عوده، كما أن الاختلاف مع الغير لا يعني التسفيه، والتقليل من أقدارهم، وتحويل القبلة كان برهانا علي مكانة النبي صلي الله علية وسلم عند ربة (فلنولينك قبلة ترضاها ) .