قال ممثلو الادعاء، يوم الاثنين، خلال المرافعات الختامية في قضية تفجير ماراثون بوسطن عام 2013 إن الهدف من التفجير كان إحداث أضرار هائلة وترويع الولاياتالمتحدة. وقال ممثل الادعاء العام ألوكي تشاكرافارتي إن المتهم جوهر تسارنييف - 21 عاما، وشقيقه الأكبر "كان لديهما شعور بأنهما ... مجاهدان وانهما ينقلان معركتهما إلى بوسطن". وأضاف تشاكرافارتي "لقد اختار يوما كان فيه مدنيون على الأرصفة. هو وشقيقه استهدفا هؤلاء المدنيين من الرجال والنساء والأطفال لإنه أراد ترويع هذا البلد أراد أن يعاقب أمريكا على ما تفعله لشعبه.. وهذا ما فعله". وقال الادعاء إن تسارنييف ضالع في المؤامرة، مستشهدا برسالة طويلة كتبها على عجل الهارب المجروح داخل قارب حيث اختبأ قبل إلقاء القبض عليه. وأضاف تشاكرافارتي أن الرسالة إشارة متماسكة وواضحة على الفكر المتطرف الذي انزلق فيه المتهم قبل التفجيرات. وقال الادعاء إن تسارنييف اعتبر أن القتل يجوز دينيا كرد على معاملة الولاياتالمتحدة للمسلمين وكتب دوافعه على القارب. وقال تشاكرافارتي ان تسارنييف تصرف كشريك لشقيقه، تامرلان، الذي قتل خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بعد ثلاثة أيام من تفجير الماراثون. وتواصل الشقيقان بشأن الخطط وألقى كلاهما قنابل على الشرطة في ووترتاون بولاية ماساتشوستس وذلك خلال عملية مطاردة واسعة النطاق. وقال تشاكرافارتي: "لقد كانا فريقا - هذه هي الطريقة التي تصرفا بها". وبعد انتهاء الادعاء والدفاع من تلخيص مرافعاتهم، ستحال القضية إلى هيئة المحلفين، التي يتعين عليها التداول والتوصل إلى أحكام في 30 تهمة اتحادية بما في ذلك استخدام سلاح من أسلحة الدمار الشامل أدى إلى وقوع وفيات. وافتتح القاضي جلسة الاثنين بقراءة وصف كل تهمة وقائمة العناصر التي يجب أن تنظرها هيئة المحلفين. ويتهم جوهر تسارنييف وشقيقه الراحل، تامرلان، بتنفيذ الهجوم الذي وقع في 15 أبريل 2013، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 260 آخرين. وكان التفجير هو أسوأ هجوم إرهابي على الأراضي الأمريكية منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويوركوواشنطن والتي أسفرت عن مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص.